إسرائيل تفرج عن الأسير خضر عدنان
تاريخ النشر: 12/07/15 | 11:20قالت عائلة الشيخ خضر عدنان أن سلطات الاحتلال و بشكل مفاجئ أفرجت فجر اليوم عن الشيخ خضر عدنان، وبحسب زوجه الشيخ رندة موسى فأنها تلقت أتصالا من زوجها يخبرها أنه تم الإفراج عنه، حيث استقبلته سيارة أسعاف على حاجز الجلمة القريب.
وكان من المقرر أن يفرج عن الشيخ خضر اليوم، الأحد الثاني عشر من تموز/ يوليو خلال ساعات النهار، إلا أن سلطات الاحتلال وفي خطوة غير متوقعه أفرجت عنه فجرا.
وكانت عائلته دعت في بيان تم توزيعه على وسائل الإعلام “أنه سيتم الإفراج عن الشيخ خضر من سجن الرملة بناءً على اتفاق فك الإضراب الذي تم في الثامن والعشرين من حزيران الماضي، وأن الاحتلال ما زال يتكتم على ساعة الإفراج والمكان الذي سيطلق منه سراح الشيخ خضر معلنة أنها ستنقل للإعلام أي مستجدات تتضمن تفاصيل ومكان الإفراج”.
ودعت العائلة كافة أنصار وأحبة الشيخ خضر إلى المشاركة في الإفطار الجماعي الذي تنظمه حركة الجهاد الإسلامي أمام منزله في بلدة عرابة غداً.
وفي حيثيات الإفراج قالت عائلة الشيخ خضر أنه يتوجه مباشرة إلى منزل ذويه للسلام عليهم خصوصاً والدته التي تردت حالتها الصحية مؤخراً، ومن ثم سيتوجه إلى منزل الأسير جعفر عز الدين الذي أضرب لمدة عشرة أيام تضامناً معه.
وصرح القيادي في حزب الشعب والخبير في الحركة الأسيرة عصام بكر أن قرار الإفراج عن الأسير المحرر الشيخ خضر عدنان، والذي اتخذته مصلحة السجون الإسرائيلية ممثلة بأركان الحكومة الإسرائيلية، له أبعاد ومؤشرات مختلفة ومتعددة.
وعن الأبعاد المتعددة لهذا القرار المفاجئ الذي اتخذته اسرائيل اتجاه عدنان والإفراج عنه قال بكر، إن الهدف هو إخفاء النصر الذي حققه الأسير خضر عدنان، الذي عبر عنه بالصمود والتحدي طيلة إضرابه عن الطعام لمدة 55 يوماً على التوالي، والتغطية على قضية الاعتقال الإداري ولفت نظر منظمات حقوق الإنسان ومجلس الأمن بخطورة ظاهرة الاعتقال الإداري، الذي كشفها أسرانا البواسل من خلال معارك الأمعاء الخاوية التي خاضوها عبر معاركهم النضالية تجاه هذه الظاهرة التي تتنافى مع كل الأعراف والمواثيق الدولية، لا سيما اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة.
وقال بكر إسرائيل بقرارها المفاجئ حتى لعائلة الشيخ خضر عدنان، أرادت تفويت الفرصة على الشارع الفلسطيني من خلق حالة حراك وطني وشعبي ورسمي داعم ومساند لقضية الأسرى داخل السجون في ضل وجود قرابة 5627أسير وأسيرة.