الامريكية تبحث التعاون مع والدراسات الفلسطينية
تاريخ النشر: 12/07/15 | 12:10بحثت الجامعة العربية الامريكية ومؤسسة الدراسات الفلسطينية آفاق التعاون في المجالات البحثية، واعداد الدراسات الفلسطينية، وتأهيل الطلبة المتميزين ليكونوا باحثي المستقبل، إضافة الى التعاون في مجالات نشر المقالات والدراسات.
وضم وفد المؤسسة، رئيس لجنة الأبحاث فيها، رئيس جامعة بيرزيت السابق الأستاذ الدكتور خليل الهندي، ومديرها في القدس الأستاذ خالد فراج، ورئيس تحرير فصلية القدس في المؤسسة الدكتور سليم تماري.
وكان باستقبالهم، رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمود أبو مويس، ونائبه للعلاقات الدولية الدكتور مفيد قسوم، وعميد البحث العلمي الدكتور محمد عوض، واستاذ العلوم السياسية في الجامعة الدكتور ايمن يوسف، ومدير العلاقات العامة فتحي اعمور.
وخلال اللقاء، قدم الأستاذ الدكتور أبو مويس شرحا مفصلا للوفد الضيف عن الجامعة من حيث نشأتها وأهدافها ورؤيتها المستقبلية، وكلياتها وبرامجها الاكاديمية في البكالوريوس والماجستير، وخططها لاستحداث العديد من التخصصات التنموية التي تلبي احتياجات وتطلعات المجتمع، وأوضح ان الجامعة تسير بخطى ثابتة بتميزها الذي اتخذته شعارا وعنوانا لها نحو العالمية من خلال التطوير المستمر لبرامجها الاكاديمية، واعتماد أفضل الأساليب التكنولوجية في ادارتها، وتعزيز قدرات الطلبة وتأهيلهم مهاريا، وفكريا، وعلميا.
وبين ان الجامعة قد نظمت خلال العام الماضي والحالي مؤتمرين دوليين حول بناء السلام وتحويل الصراع في فلسطين وتسعى لحشد أكبر تجمع ثقافي أكاديمي بحثي عالمي وفلسطيني وعربي لتكون الجامعة مركزا متخصصا ومنصة تعنى بدراسات السلام وتعزيز مفاهيمه وتحليل الواقع لاستشراف المستقبل.
وأشاد الأستاذ الدكتور أبو مويس بالدور العلمي والبحثي والتوثيقي الذي تقوم به مؤسسة الدراسات الفلسطينية في العالم، وأوضح أهمية فتح آفاق التعاون في المجالات المشتركة خاصة البحثية، واعداد الدراسات، وتدريب المتميزين من طلبة الجامعة ليكونوا باحثين يتحملون المسؤولية مستقبلا، مؤكدا ان الدول يقاس تقدمها بمدى اجرائها للبحوث، وتحليلها للقضايا المجتمعية سواء كانت سياسية او اقتصادية او علمية.
واتفق الطرفان على مواصلة اللقاءات وتشكيل لجنة مشتركة لبحث الأفكار التي تم مناقشتها وتطبيق التفاهمات في العديد من جوانب التعاون.
وقام رئيس الجامعة بتكريم مدير مؤسسة الدراسات الفلسطينية في القدس الأستاذ خالد فراج تقديرا لدوره والمؤسسة التي يعمل بها في خدمة القضية الفلسطينية فكريا وعلميا وتوثيقيا.