الافراج عن أمير حسن من الناصرة والسائحة النرويجية بعد اختطافه في سيناء

بعد جهود حثيثة، انتهت اليوم الثلاثاء أزمة اختطاف الشاب أمير حسن، 23 سنة عاما وهو من سكان مدينة الناصرة في الداخل الفلسطيني، والسائحة النرويجية إيلجى فليب، 32 عاما في سيناء قد انتهت بعد أن قام الخاطفون بتسليمهما إلى وسطاء نقلوهم إلى مديرية أمن شمال سيناء من منطقة المغارة بوسط سيناء.

وقال السائحان بعد وصولهما لمديرية الأمن أنهما لقيا خلال فترة احتجازهما معاملة طيبة من الخاطفين الذين كان غرضهما الضغط على الحكومة المصرية للإفراج عن اثنين من ذويهم السجناء.

من جانبه أعلن مصدر أمنى في شمال سيناء أنه تم استلام السائحين من الخاطفين وجارى حاليا نقلهم إلى جنوب سيناء من العريش تحت حراسة مشددة.

وكشفت المصادر أنه تم التوصل إلى اتفاق بين الأمن والخاطفين عبر وسطاء أن يتم الإفراج مقابل تأكيدات ببحث حالة ذويهم السجناء في الإسماعيلية.

وكانت عملية الافراج قد بدأت مساء أمس الاثنين حيث توجه عدد من مشايخ قبيلة الترابين الى الخاطفين واقنعوهم بالإفراج عن السائحين مقابل وعود من الداخلية ببحث ملفات أقاربهم المحبوسين بالإسماعيلية.

وأكد المحامي خالد حسن شقيق الشاب أمير حسن من مدينة الناصرة في تصريحات صحفية أنّ شقيقه المحتجز في سيناء قد أفرج عنه هذا الصباح" مشيرًا إلى "أني تلقيت اتصالا هاتفيًّا من شقيقي أمير الذي أخبرني أنه قد أطلق سراحه عند الساعة الثالثة فجرًا هو والسائحة النرويجية، وأنه تم بعدها نقلهما من الموقع الذي كانا فيه الى محطة الشرطة في العريش لبعض الاستجوابات، بحيث انتهى الاستجواب قرابة الساعة الخامسة فجرًا، بعدها نُقلا في القطار الى مطار القاهرة بحسب المعلومات المتوفرة لدي ليتم بعدها نقله الى البلاد، إذ من المتوقع أن تقلع الطائرة يوم غد الأربعاء الى مطار بن غوريون في تل أبيب".

وأعرب المحامي خالد حسن الذي عن سعادته العارمة بالإفراج عن شقيقه المحتجز، ملفتًا أنّ "شقيقي أمير أكّد أنه لم يتعرض لأي أذى وأكد لي أنه والسائحة النرويجية بصحة وعافية مع انها فترة لم تكن سهلة بالنسبة له بالرغم من معاملتهما بشكل جيد خلال فترة الحجز. نحن نشعر بسعادة بالغة لأن أمير تحرر من الوضع الذي كان فيه وأنه لم يعد في حالة خطر وأنه في طريقه الى المنزل".