سِرُّ الوجُودِ عُيونُهَا الخَضْرَاءُ

تاريخ النشر: 12/07/15 | 15:46

هذي فتاتي إنَّها شقراءُ فيها التألُّقُ دائمًا وسَناءُ
وتظلُّ أجمَلَ من ” أليسَا ” ثمَّ ” نانْ سِي عَجرَم ٍ” .. ما في الحَديثِ مِرَاءُ
وَعُيونها خضرٌ تشِعُ بَرَاءَة ً سِرُّ الوجودِ عُيونها الخضراءُ
هيَ أجملُ الفتياتِ دونَ مُنازع ٍ منها تغارُ الشَّمسُ والأضواءُ
كلُّ البناتِ تفوقهُنَّ بحسنِها وهيَ المليكة ُ … غادة ٌ حَسناءُ
أحلى ومن مَلِكاتِ حُسن ٍ دائمًا بالعارضاتِ سينتهي الخُيَلاءُ
الشُّهبُ تسجدُ إذ رأتها في السَّما والبدرُ يخشعُ … والنجومُ سَوَاءُ
والشعرُ يعجزُ والبيانُ بوصفِهَا هيَ للدُّهور ِ قصيدة ٌ عَصْمَاءُ
هيَ لوحة ٌ فنيَّة ٌ فتانة ٌ ملءُ الزَّمان ِ تلألؤٌ ورُوَاءُ
في قمَّةِ الإبداع ِ تزهُو رونَقا ً وبها سيَسْمُو الشِّعرُ والشُّعَرَاءُ
وَمَناقبٌ وَمآثرٌ خلدَتْ بهَا ترنو لها الأفلاكُ والجوزاءُ
هيهات نلقى مثلَ حُسن ِ جمالِهَا .. نبعُ الذ َّكاءِ … جبينهَا وَضَّاءُ
وتعَطَّرَتْ وتأنقتْ وتألَّقتْ فيها يموجُ تألُّقٌ وبَهاءُ
وهيَ الملاكُ بسحرها وسَنائِهَا والغيدُ تحسدُ حُسنهَا ونساءُ
فاقتْ جميعَ الناس ِ في آدابهَا حسنا وخلقا ً ، للمدَى شمَّاءُ
أترابُهَا الفتياتُ كم فخروا بها بحديثِهَا وبعِلمِهَا سُعَدَاءُ
رمزُ النباهةِ والفصاحةِ والنهى فيها تتوَّجَ منطقٌ وذكاءُ هذي فتاتي، إنها لي .. للمدَى وأنا لها حتى يحمَّ قضاءُ
هيَ مُهجتي ، كلُّ نبض ٍ خافق ٍ أملُ الحياةِ وللفؤادِ رجاءُ
فحبيبتي لي نورُ عيني والمُنى وهيَ الوجودُ..هيَ الدُّنى ..وَبقاءُ

حاتم جوعية_ المغار

7atemjo3ih

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة