قصة نجاح الفلسطيني رامي جابر

تاريخ النشر: 12/07/15 | 17:31

بدايات صعبه بدأها الشاب الفلسطيني رامي جابر في رياضة الرالي في مسقط رأسه فلسطين وهو في ريعان الشاب حيث لا يتجاوز العقد الثالث من عمره حيث لم ينتظر طويلا ليأخذ فرصته في فلسطين ليختلف ما بين دراسته الاكاديميه بهندسة الكمبيوتر وبين طريقه العمليه في رياضة الرالي ليضيف لها التمثيل، لتكن البدايه نحو النجوميه والعالميه ليكن الحظ حليفه ان يختار التوجه للعالميه متسلحا بقدراته التي ساعدته للمنافسه مع النجوم العالميه سواء على مستوى رياضة الرالي او على مستوى التمثيل وخصوصا في جوانب الاثاره والمتعه.

لمع اسم رامي جابر ابن فلسطين ومواليد مدينة اريحا في اوروبا وامريكا كرياضي عالمي وممثل يتقن الادوار في الاثاره والمتعه بين زملائه العالمين حيث لم يعد احد لا يعرف ذلك الامير العربي الذي يتقن ما يقوم به ليلمع اسم فلسطين بين ذلك النجوم. ويقول رامي جابر خلال لقاء معه دخلت عالم الراليات في البدايه وكانت في مولدافيا و رومانيا من عام٢٠٠٢ حتى عام٢٠١٠ ثم عدت الى فلسطين ودخلت ببطولة الشرق الأوسط وكانت الجولة الاولى في قطر حيث حصلت على المرتبه الاولى و حاولت خلال تلك الفتره تطوير رياضة الرالي في فلسطين من خلال البحث عن دعم للتطوير تلك الرياضه حيث كان ما قدم دعم بسيط لا يفي بالغرض وبناءا عليه قررت مغادرة البلاد والتوجه للاندية في اوروبا.

واضاف جابر وهنا اضطررت بالتوجه لاحدى الاندية خارج البلاد وعرضت عليهم ما لدي من امكانيات وكانت البداية في فلندا وقد حصلت خلال فتره قصيره على بطوله جولات في فلندا وإستونيا وإيطاليا حيث تم تقديم الدعم اللازم من مدينة اولوا . وحول دخوله عالم التمثيل قال جابر كانت البدايه من خلال المشاركه ببعض الدعايات التي لها علاقه برالي السيارات ليتم اكتشاف قدراتي ومهارتي على مستوى التمثيل من قبل العديد من المخرجين والمنتجين لادخل عالم التمثيل.

واضاف جابر بعد ذلك تم تقديم عرض علي من قبل ادارة هوليود ينيفرسال بان اقوم بدور في احدى افلام الاثاره والمطارده، وكنت قبل ذلك قد شاركت بفلمين واحد بفلندا والثاني بباريس، وعن ما يقوم به حاليا قال جابر عندي فلم جديد في هوليود و مسلسل أمريكي، فيلم هوليود الجديد اسمه ساعتين الى فيجاس مع ابطال بريزن وبريك.

وتجدر الاشاره الى انه وبعد هذا النجاح الكبير الذي حققه رامي جابر على المستوى العالمي سواء على مستوى رياضة الرالي او على مستوى التمثيل الا انه اسس فريق دولي له مشاركات عالميه . ليعمل ايضا الى جانب ذلك بتشكيل فريق رالي يحمل اسمه في فلسطين ويقدم له كل الدعم المادي والفني والمعنوي. ويبقى اسم رامي جابر لامعا في امريكا واوروبا والعالم العربي، عسى ان يلمع ويأخذ حقه في مسقط رأسه فلسطين.

l

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة