تامر حسني والسبكي يصوران “عنتيل الزمالك”

تاريخ النشر: 13/07/15 | 12:14

قام المطرب تامر حسنى بتصوير جزء كبير من فيلمه الجديد والذي يحمل اسم مؤقت «أهواك» داخل أحد مستشفيات مدينة الشيخ زايد، حيث قام بتصوير ثمانية أيام من إجمالى أيام تصوير الفيلم بين أحد المستشفيات وبعض شوارع ومواقع تصوير خارجية في مدينة الشيخ زايد طوال الأسبوع الماضى.
كان حسنى وفريق العمل قد اتفقا على السرية والكتمان حول هذا الفيلم الجديد، ولم ينشر صناعه أي أخبار عن الفيلم أو اسمه أو قصته، كما لم يتم افتتاح تصويره بمؤتمر صحفى حسب العادة المتبعة في مثل هذه الظروف وبالأخص مع نجم بشهرة تامر حسنى.
ويبدو أن السبب وراء هذا التكتم الشديد الذي وصل إلى عدم الإفصاح عن الاسم النهائى للفيلم، يعود إلى ثلاثة أسباب أولها هو أسبقية الاتفاق الذي تم بين تامر حسنى والمنتج وائل عبدالله على قيام الأول ببطولة فيلم من إنتاج شركة أوسكار للإنتاج الفنى المملوكة للثانى، كى يلحق بالعرض في الموسم السينمائى لعيد الأضحى وهو ما لم يتم حتى الآن، بسبب انشغال وائل عبدالله بمسلسله «وش تاني» الذي يعرض خلال شهر رمضان الجارى، مما دفع تامر إلى الهروب من وائل عبدالله إلى المنتج محمد السبكى، منتج فيلم أهواك، الذي وعده بسرعة الانتهاء من الفيلم دون أن يعلم أحد ببدء تصويره، حتى لا يعرض تامر إلى أي مساءلات قانونية أو مادية من قبل شركة وائل عبدالله.
أما ثانى الأسباب التي لم يعلن عنها حسنى ولا السبكى هو أن هذا العمل الذي يقوم حسنى بتصويره هو نفسه فيلم «عنتيل الزمالك»، الذي كان من المفترض أن يقوم الفنان أحمد عز ببطولته وقد قام بالفعل بالاتفاق مع المخرج محمد سامى، مخرج الفيلم، على القيام ببطولته ووضع ملامح الشخصية التي سيؤديها إلا أن عز قام بالاعتذار عنه في اللحظات الأخيرة مما دفع المخرج لعرضه على تامر حسنى الذي وافق على الفور على القيام ببطولته أمام الفنان محمود حميدة.
والسبب الثالث هو أن شركة محمد السبكى المنتجة للفيلم لم تقم، حتى كتابة هذه السطور، باستخراج التصاريح والموافقات اللازمة للبدء في تصوير الفيلم من قبل نقابة المهن التمثيلية والنقابات والهيئات المختصة بمثل هذه التصاريح المتعلقة بالفنانين وطاقم العمل من الإخراج والإنتاج، وهو ما يهدد الفيلم بإيقاف تصويره بالأخص بعد قرار نقابة المهن التمثيلية بمقاضاة كل من قام بالتصوير والعمل بالتمثيل دون تصريح من النقابة.
يشارك تامر حسنى في بطولة الفيلم الفنان الكبير محمود حميدة والفنانة غادة عادل وأمل رزق والممثل الشاب أحمد مالك ويقوم بإخراجه المخرج محمد سامى.
ويذكر أن آخر أعمال تامر حسنى السينمائية كان الجزء الثالث من فيلم «عمر وسلمي» الذي كان من إنتاج محمد السبكى وإخراج محمد سامى، صناع فيلمه الجديد أهواك، إلا أن هذا الجزء لم يحقق النجاح والإقبال الجماهيرى الذي حققه الجزء الأول من فيلم «عمر وسلمي».

2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة