المطالبة بإمكانية الاعتراف بالقنب كنبتة طبية علاجية

أفاد د. ابو معروف أن: من أجل قطع الشك باليقين، ولكي يتخذ الطبيب قراره الصائب دون تردد أو تأتأة يجب عدم تغيير الوضع الحالي إلى أن يتم دراسة الموضوع من الجوانب المهنية العلمية”.
بحثت لجنة العمل والرفاه والصحة البرلمانية في الكنيست اليوم الاثنين طلب تشريع استعمال نبات القنب المعروف شعبيا بـ(المروحانا) وبالعبرية (الكنابس) والاعتراف بها كنبتة طبية علاجية يجوز للأطباء تزويدها للمرضى.
وفي مداخلته انتقد النائب ابو معروف الأسلوب السطحي غير المعمّق للبحث الجاري في اللجنة البرلمانية للموضوع، ووجّه دعوة لرئيس اللجنة لوقف مناقشته مؤكّدا أن تصديق وتشريع استعمال نبتة القنّب (الكنابس) تحتاج لإجراء دراسة عميقة من قبل طاقم طبي مهني من أطباء وباحثين وأخصائيي أدوية، حول الفوائد الطبية من استعمال هذه النبتة وكذلك المضاعفات المترتبة بسبب استعمالها، بعدها يقوم هذا الطاقم بإعداد تقرير طبي علمي يُعرض على لجنة العمل والرفاه والصحة البرلمانية لمناقشته وإقراره. وقال د. ابو معروف، أنه قد واجه في حياته العملية كطبيب متخصص بأمراض الكلى والمسالك البولية مشاكل مستعصية لدى مرضاه تتطلب استعمال نبتة القنب ولكنه كغيره من الأطباء واجه صعوبة في اتخاذ القرار، خصوصا وأن هناك مرضى استعملوا هذه النبتة علاجيا عادوا إلى طبيب العائلة بعد فترة زمنية وطلبوا منه وقف استعمالها والعودة إلى الأدوية المهدئة المتعارف عليها، ولكن من الناحية الأخرى يقف الطبيب بحيرة من أمره أمام معاناة مرضاه وواجبه المهني، بهدف مساعدة المريض وتخفيف آلامه ومعاناته.
واختتم د. ابو معروف قائلا: “من أجل قطع الشك باليقين، ولكي يتخذ الطبيب قراره الصائب دون تردد أو تأتأة يجب عدم تغيير الوضع الحالي إلى أن يتم دراسة الموضوع من الجوانب المهنية العلمية”.