ألله كمْ يَفْتِنُني بَهاءُ إزهارِكِ
تاريخ النشر: 28/03/13 | 16:10
ألله كَمْ يَفْتِنُ عَقلي وروحي بَهاءُ إزْهارِكِ يا وَرْدَةَ الزِّقوقِيا
الأشْبَهَ بأجراسِ شَهْرِ فِبْرايِرِ الْمُبَشِّرَة بِقُرْبِ إطْلالَةِ ربيعِ حَياة
أتأمَّلُ كالْعاشِقِ الْمَفْتونِ صورَتَكِ الْمُلوَّنة الْمُطِلَّة
مِنْ شُقوقٍ ترابِيَّة مُلْتَصِقة بِصَخْرَةٍ جَليلِيَّةِ المَلامِح ،
فأجِدُني واقِفًا شِبْهَ عارٍ مُمْسِكًا بِسيقانِكِ الأشْبَهَ بِعَصا راعٍ
ومُنْشِدًا حلمي الذي بقي حلمي ما حَييتُ
الله كمْ تمنَّيْتُ لو أنَّني أتخلَّلُ شُقوقَ ترايِكَ يا وَطَني
كَورْدَةِ الزِّقوقِيا تِلكَ وأحْسِنُ الإلتِصاقٍ بِصَخْرَةٍ جليليَّةِ الْمَلامح .
أسهدت مساء أبو مالك وشكرا على هذه القصيدة الجميلة
شكرا على الصورة الشعرية العميقة التي تصف بروز الزهرة من بين الشقوق وترى في نفس الوقت ارتباطها بالصخر. جميل جدا!
ورائع موقفك المتفائل بقرب ابتداء الربيع وتشبثك بالحلم، حلم التشبث بصخور الوطن، كما الزقوقيا.