الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور يشارك في مسيرة يوم الأرض في مدينة الطيبة …

تاريخ النشر: 30/03/13 | 3:55

شارك الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير ، بعد عصر أمس الجمعة 29-03-2013 ، مع المئات من اهالي الطيبة والمنطقة في المسيرة التقليدية التي دعت اليها لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية وذلك احياءً للذكرى الـ37 ليوم الأرض الذي يصادف اليوم السبت 30 آذار.

وقد انطلقت التظاهرة من ساحة البنوك في المدينة يتقدمها ممثلو الاحزاب وأعضاء الكنيست وقيادات شعبية وجماهيرية سياسية محلية من الطيبة والمنطقة.

ورفع المتظاهرون الاعلام الفلسطينية وشعارات تندد بسياسة مصادرة الاراضي وهدم البيوت، بينها "عاش يوم الأرض الخالد" "باقون في أرض الآباء والأجداد" "لنستقبل كل العائدين" "الى متى لجنة معينة في الطيبة" "من أجل المصادقة على خارطة هيكلية تلبي حاجات الطيبة" "لا للهدم والدمار أعطونا رخص عمار".

وجابت المتحدثون على المدينة الى ان وصلت الى ميدان شهيد يوم الارض الاول رأفت زهيري وسط البلد، هناك كان مهرجان خطابي تولى عرافته الأستاذ مأمون عبد القادر الذي رحب بالحضور.

وتحدث في المهرجان الخطابي إضافة إلى الشيخ صرصور كل من النواب الدكتور أحمد الطيبي والدكتور باسل غطاس والدكتور حنا سويد والدكتور زهير الطيبي رئيس اللجنة الشعبية في الطيبة.

وشدّد المتحدثون على أهمية التشبث في الأرض والعمل على وحدة الصف من أجل التصدي لمخططات إسرائيل.

وفي كلمته أمام الحضور ، قال الشيخ صرصور :" شاءت الاقدار لنا كشعب فلسطيني ان نقف نيابة عن الامة كلها في مواجهة خلاصة الشر، وجودنا في هذه البقعة لم يكن إلا جزءا من صورة يرسمها القدر، ستغير وجه التاريخ وستغسل وجه الارض من أنجاسها ".

وأضاف :" لم يكن وجودنا هنا في الصدفة، مع ان الحركة الصهيونية كما تعرفون وضعت في صلب استراتيجياتها تهجير ارض فلسطين ومصادرة ارضهم ومحو هوية وطنهم إلا انهم لم ينجحوا، بقينا نحن 150 ألف تحولنا بعد 65 عاما الى مليون و300 الف ونشكل 20%، ولكننا بحاجة الى ان يستدعي التاريخ في رسم المستقبل كجزء من تحول العالم الى العدالة عبر اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين".

وخلص إلى القول :" يجب أن لا نخشى من التحديات ، يجب التمسك على ثوابتنا مهما كلف ذلك من ثمن لأنه لا بديل سوى أن نصر على مطالبنا ، إما أن تتغير إسرائيل سياساتها وإلا سنستمر في نضالنا من أجل حصولنا على حقوقنا بذل ذليل أو بعز عزيز".

يذكر أنه تم التطرق في الخطابات أيضاً إلى الهجمة الشرسة التي تتعرض إليها مدينة الطيبة متمثلة بتضييق الخناق عليها من خلال خرائط هيكلية لا تفي بالحد الادنى من احتياجاتها، ولا توفر لها المسطحات الضرورية للتطور المستقبلي وتحاصرها من كل الجهات، وتقتطع 9000 دونما من اصل 18500 دونما لتحولها الى مناطق طبيعية ومنطقة وادي، ليحولوا شارع 6 حدا فاصلا للتطور العمراني، وبذلك تصبح الطيبة محاصرة من كل الجهات، فمن الغرب شارع 6 ومن الشرق مناطق طبيعية ومن الجنوب مستوطنة تسور يتسحاق ومن الشمال الخط الاخضر، وبذلك يحولوا الطيبة الى "جيتو" غير قابل للتطور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة