كيف تتعاملين مع الصداقة التنافسية؟
تاريخ النشر: 18/07/15 | 0:41من أمسيات قضيناها بمقارنة مدى أهمية وظائفنا والضغط الناجم عن العمل، إلى المفاخرة بالهدايا الرائعة التي قدمها لنا أزواجنا في المناسبات، انحرفت مجموعتي من الأصدقاء عن الطريق السليم. فعندما أكون معهم، يبدو كل شيء مرتبطاً بالمنافسة. الجو سام وممل؛ وكل تجمعات العشاء أو الخروج لاحتساء القهوة أو عطلة نهاية ـأسبوع معهم تتركني أشعر أنني مستنزفة ومرهقة من محاولة مواكبة التنافس، الذي يبدو أنه أصبح جزءاً من صداقتنا. ومع خوفي أن ينهي ذلك الصداقة، أخذت على عاتقي إيجاد وسيلة للتعامل مع الصداقة التنافسية.
مجلة Psychologies نشرت مؤخراً مجموعة خطوات لكيفية التعامل مع الصديقات المنافسات:
• اعرفي الفرق بين الأشكال الإيجابية والسلبية من الحسد: الرغبة بشيء لا يمكن الحصول عليه مقابل الرغبة في شيء يمكن امتلاكه، فالحسد قد يحفزك ويمكنك من تحقيق ما تريدين، ولكنه قد يكون أيضاً مضيعة سلبية للطاقة.
• العمل على احترام الذات: من المحتمل أن يكون الأفراد الضعفاء بثقة نفس عالية أكثر عرضةً للتأثر، ولكن شخصاً يتقبل بسهولة كونه مجيداً لبعض الأمور وعدم إجادته لأخرى سيكون أقل عرضة لإجراء المقارنات الاجتماعية.
• تحدثي مع إحدى الصديقات، التي تعتقدين أنها تشعر نفس ما تشعرين به أو قد تفهم مشاعرك دون لوم. إذا قررت اتخاذ الإجراءات اللازمة، قولي الحقيقة من دون إلقاء اللوم على أي شخص. اشرحي لم تريدين تغيير الأشياء، وما النتيجة، كوني إيجابية. واكسبي حليفتك إلى جانبك.
• غيري السلبي إلى إيجابي وكوني من تتقبل الأمور بحب بدلاً من الغضب، فعندما يتعلق الأمر بالصداقات، نرغب جميعاً بالتقدير والاحترام. ونريد أن نكون عضواً مرئياً ومسموعاً، ومقبولاً في المجموعة، لذا بدلاً من السماح لنفسك في دخول منافسة جديدة، ادعمي صديقتك وأعطيها الاعتراف، الذي تسعى لنيله منك، سيسهل ذلك عليها التكلم بصراحة.
• اسألي نفسك ما هو الدافع وراء القدرة التنافسية، فإذا كان صديقتك ببساطة ترغب بأن تكوني تابعةً لها أو من “جمهورها” دون الاهتمام بإنجازاتك، فانسحبي مع إعطاء الصداقة مجالاً للتسوية.