العيد عهد جديد للزوجين

إن العيد من المواسم التي تسمو فيها النفوس وترتقي فيها المشاعر لتتآلف القلوب المحبة والعلاقة الزوجية هي أسمى علاقة تجمع بين رجل وامرأة فكيف يستغل الزوجان العيد في تجديد المشاعر وصفاء القلوب ؟
صباح العيد : من خلال المصافحة الحارة بين الزوجين والتي بمثابة تجديد للعهد بينهما ولتحرص الزوجة على رسم بسمة صادقة على شفاها ولتغمرها الفرحة لأنها ما زالت تنعم بالحياة مع شريك حياتها التي اختارته لتكمل معه مشوار حياتها ولتكن دعواتها له مسموعة متمنية له الخير هذا السنة , ولا يسمع منها إلا أطيب القول وألطف العبارة مع الحرص على التجهيز والترتيب لكل ما يخص الزوج وذلك من ليلة العيد والعناية بالتبكير إلى المسجد إن استطاعت المرأة وذلك وليكبران إلى أن يدخل الإمام إلى المسجد .
مساندة الزوج : إذا كان الزوج يحب أن يجتمع بأهله فلتكن الزوجة خير معين له على زيارة والديه والسلام عليهما والاجتماع بالأهل والأقارب ولا تنسى الزوجة أن تأخذ معها ما يضفي البهجة على والديه والصغار .
هدايا العيد : يشير خبراء على النفس إلى التأثير الفعال للهدية كرسالة محبة وجسر مودة بين الزوجين وذلك من خلال تقديمها في انسب الأوقات في صباح العيد حتى لو كانت مجرد هدية بسيطة ك علبة شيكولاته منتقاة وعليها بطاقة فيها أجمل العبارات .
إسعاد الزوجة لزوجها : أن تتجنب أسباب النكد , والاستفادة من وجود الزوج في البيت في هذه الأيام الطيبة وابتكار الفعل المناسب في الوقت المناسب فلا يشترط أن ما أسعده العام الماضي أن يسعده هذا العام أيضاً ويتماشى مع هذا توافق الرغبات فلا ترى أن تصنع له ما يحب من الطعام وهو يريد أن تجلس معه وتشاركه الرأي
إسعاد الزوج لزوجته : من أهم الأمور تفريغ نفسه تماما لأسرته في هذا اليوم ويعد نفسه لإنفاق المزيد من الأموال في العيد أكثر من الأيام العادية , أن يصلي العيد مع زوجته , يبتكر العاب يلعب بها مع زوجته وأولاده اقتداء بالرسول الذي قال هي أيام أكل ولعب . لا ينسى أن يعطي زوجته عيدية . وان يراعي أنها قد تبالغ في التزيين فعليه أن يستحسن استقبال هذا التزيين استحساناً لائقاً بالمدح والغزل أيضا . عليه أن يراعي أن أيام العيد هي أيام فرحة لذا لا ينبغي فيها النقد والانتقاد لان الإنسان يكون في حالة من الفرح والسعادة في الأعياد.