رسالة الى كل فتاة وأب وأم
تاريخ النشر: 30/03/13 | 23:35تنصب الذاكرة امامي فخاً لتفاصيل قصة ما عدت احتمل تذكرها, ان هذه الدنيا أصبحت دنيا لا تعرف سوى ضحكات غدر وسخريات تحكمها قوانين الغاب, رسمها القدر لعائلة بسكين من أنين وألبسها ثوباً دامياً من رياح عاتية وسراب, وهدم بها احلام طفولة اصبحت تعيش بين جرح مضى وجرح قادم هوله اشد من عض الانياب.. فقد كسرت اجنحة طيور لم يحن اوان تحليقها بعد لكنها ستعاني رغم ذلك نسيان صدى ذلك العذاب…
أكتب لك انت, اختي الغالية.. لانك جوهرة ثمينة لن اسمح بان يخدشك أحد أكتب لك أختي لانك غالية على قلبي واهتم لأمرك واحبك في الله, سأجعل من قلمي لك شخصاً يروي لك قصة واقعية بحبره الذي يقطر ألماً من خوفه عليك.. سأحاول وقلمي امام هذه الجماهير المناضله من اجل التحرر من استعباد "الفسيبوك" أن نحذرك من افاعٍ وتماسيح في نهر تنتظر سقوط فتاة لا تحسن العوم!
"كانت فتاة جميلة من عائلة مرموقه لا ينقصها المال ولا الجاه مثلك انت .. تعرفت على ذئب من ذئاب "الفسيبوك" لم تكن تدرك ان هلاكها سيكون على يديه..كما يحدث معك في قصص وهم الحب.. بنى لها قصوراً الحب من تلك التي تبنيها لنا الدراما التركية.. وجعل في قلبها خزنةً جعل فيها رصيداً خاص به يستغله وينهار امام اول طلب سيطلبه منها تحت شعار "وطن الحب", جاء اليوم الذي اراد ان يستغل رصيد ذلك الحساب وطالب "بحقه" في لقائها.. ووافقت.. ثم اختطفها وطالب من عائلتها بفدية كبيره لم تستطع العائله تأمينها في ظرف يومين..لم تعي الفتاة حقيقة ذلك الشاب الغريب الذي جعلت منه فارس احلامها.. لم يكن ذلك الشاب يا أختي الا أحد اكبر رجال المافيا في اسرائيل وقد جعلها في ظرف يومين تدمن على المخدرات ليس هذا وحسب فقد اعطاها حبة مخدر تتلف خلايا المخ.. نتيجة لذلك, الفتاه اليوم لا تعرف احداً من افراد عائلتها ولا ما حدث لها ولا ماذا فعل بها "فارس احلامها" الذي سلبها اثمن ما تملك..
اختي انا فتاة مثلي مثلك لم اعلم ولم اتوقع قصة كهذه لقريبة من العائله..ما زلت تحت تاثير الصدمه .. ولكني اقسم لكل فتاة ولكل اب ولكل ام ولكل فرد في المجتمع اني اتقطع الماً على نتيجة اهمالنا لاطفال وقعوا ضحية "التحضر والتقدم التكنولوجي بالمفهوم العكسي" اني اكتب لكم قصة واقعية بيدي التي ترتعش خوفاً على اخوتي واخواتي وابنائكم وبناتكم من وحوش مجتمعنا.. وعيني أبت .. النوم لتنزف ألم مجتمع تدحرج على شكل كلمات لعلنا نعتبر…
اختي الغالية ما عاد للرجال وقع ولا صوت في ايامنا.. كلما رؤوا شرف فتاة يلبس الثوب الابيض تشتد ذئاب الغاب لتتوعد الخراب..بمساعدة " الفيسبوك"..
أحبتي في الله ان كنت اباً, اخاً..اماً, عمتاً او اختاً .. "الرجولة هي ثقافة النظره وسط جهل العيون, وهي حضارة الكلمة وسط حضور الصمت, وهي الذراع التي تمتد لتحمي العقل الذي يفكر ويصون, والقلب الذي ينبض ليغفر" ..كفى بنا اهمالاً لاولادنا, معاً لتكسير حاجز التفكك الأسري, معاً لاحتواء فتياتنا الغاليات..
ما زلت اؤمن بيوم سيكون فيه لصوت الأمل بقاء.. يعلو ليحارب الليل والذئاب وليس الخروج عن طريق الصواب, ما زلت أؤمن بان يكون لذلك الصوت صدى.. تسمعه اخواتي الغاليات.. صوت يقول لك " ليس هناك حباً اعظم واطهر من حب ابيكِ .. ذلك الحب الذي لا ينتظر منك مقابل, يعفو عن جميع اخطائك, ويقف الى جانبك مهما كبرت مشاكلك, ويحبك حباً صادقاً بلا هدف يستتر خلف عباءة ليل سوداء.
ما حاجتك الى "صدقة" هاتفية من رجل, ان كانت المآذن ترفع اذانها من اجلك وتقول لك خمس مرات في اليوم .. ان رب هذا الكون ينتظرك ويحبك..واخيراً اختي دعي ابتسامك ترتسم على وجهك برقة وانسياب ولا تدعي لرجل ان يكون لرسمها من احد الاسباب!
صوره قد تؤدي بكم الى الهلاك … حرام نشر هذه الصور ..
الى ترى يا اخي الرجل مثل هذه في مجتمعنا العربي….وغيره من فساد اسبابها متعددة والمشكلة الكل يرمي المسؤولية على الآخر..البيت…المجتمع…المدارس…الشارع…التكنولوجيا الحديثة…والتقليد الأعمى…وفي النهاية الدمار الكامل… ان لم تتحد جميع القوى لمصلحة الجيل الواعد الذين يلهثون وراء تفاهات وقشور مزيفة….
اختي الفاضلة شكرا لك على هذه اللفتة المهمة جدا في مجتمعنا ” المتحضر” اللذي ينادي ليل نهار باهمية تحضر المراة والمساواة التامه والانفتاح الحضاري الاجتماعي التربوي والتنمية البشرية في صقل شخصية المراة والعديد العديد…. من تلك الامور التي في نهاية المطاف ما هي الا ادوات انتحار خفية حيث تكون المسؤولة بشكل مباشر عن الناتج الحاصل اليوم في حياتنا اليومية وما ادرانا ما يحمله لنا الغد؟؟
القران الكريم بين لنا كل ما هو صحيح عن المراة وكل ما هو واجب على المراة حيث نزلت سورة ” النساء ” كما وان القران الكريم نادى بالمساواة بين الرجل والمراة.
لذالك نحن لسنا بحاجة لتلك المؤسسات وتلك الندوات والامسيات الثقافية التي تتحدث فقط لشريحة معينة من ابناء مجتمنا وتترك فراغ كبير جدا لفئات ثانوية باستغلال هذه الامور لمصالح شخصية وملذات و…..
هناك الكثير الكثير من الكلام والحديث في جعبتي. لكن اكتفي هنا حاليا.
علينا بأنفسنا .. الإصلاح يبدأ بالأنفس والمهم هو معالجة القلوب .. أجمل إحساس هو أن يبعث الله الطمأنينة التامه في القلوب وذلك لا يحصل إلا بتعلق القلب المطلق بالله عز وجل .. من ترتدي اللباس الضيق لكل من هب ودب (مثلاً في الشارع) فقد حرمت نفسها بشكل تلقائي ذلك الإحساس .. والشاب الذي يتبع النظره وراء النظره إلى ما حرم الله فقد حرم نفسه معية الله عز وجل أيضاً .. إلهي .. ماذا وجد من فقدك وماذا يفقد من وجدك .. والحمد لله رب العالمين
لفتة رائعة ومهمة اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك امين
كل الاحترام لك وشكرا على هـذه القصه الواقعيه المعبره وارجو من جميع الفتيات ان تأخذ عبره من هـذه الواقع المر المدمر.وشكرا لموقع بقجه
قصه حلوه ومعبره انشالله كل شخص يعتبر قيمة
الشيء الامامو ويفكر قبل ما يبدي خطوة للامام
بس ليه المجتمع ضد الفتاة المتحضرة والواعيه والمثقفه
وين راح ادم من كل هالهوجاء والضوضاء المظلم ياترى ادم
دائماً بكون القاضي وحواء تكون محكومه
خلي ادم يكون عندو توعيه ثقافيه ان كانت ثقافه اقتصاديه
وجنسيه بنفس الوقت ليستوعب جغرافيه الحياة ويمشي بطريق
الصواب !!!!
اختي لعزيزي اشكرك على كل هذا لكلام وبنصح الى كل بنت تقراه وشكرا
وهناك الكثير من القصص التي تروى عن فسادبوك ومنافعبوك
فما بالكم بحلاقككم او حلاق أبنائكم الذكور منهم الذي (يحفف) حواجب الشباب ويزيل شعر الجبين وينظف الوجه كما تنظف والنساء وجوهها واكثر
أليست هذه كارثه غير طبيعيه والله اني اقول الحق وأقول ما شاهدته بعيني للكثير من الشباب . أليس للأهل عينين
أرجوا نشر التعليق لا الظاهره بازدياد
وانا اشهد ان هذا موجود في القريه
وان كثير من شبابنا يحففون حواجبهم ووجوههم فعلا كارثه