الشيخ هاشم يطالب الأردن بلجنة تحقيق حول العمرة
تاريخ النشر: 01/04/13 | 10:00طالب الشيخ هاشم عبد الرحمن رئيس لجنة المراقبة للجنة التنسيق العليا للحج والعمرة وعضو لجنة متابعة شؤون الحج ، بتشكيل لجنة تحقيق رسمية ولها صلاحيات لمحاسبة المسؤول عن الفشل الذريع في التخطيط والتنفيذ لعطاء ع1 والذي أدى لمعاناة شديدة تعرض لها بعض المعتمرين من فلسطيني 48 في مكة المكرمة والمدينة المنورة .
وأضاف الشيخ هاشم في رسالة بعثها لوزير الأوقاف الأردني الدكتور محمد نوح القضاة الذي عُيّن حديثا ضمن الحكومة الأردنية الجديدة ، حيث قال " إنني وبإسم الإخوة المرافقين في لجنة التنسيق الأخ عبد الرحيم فقرا والسيد سلمان أبو بدر شاهدين على المعاناة والفوضى في التنفيذ ، وأن هذا الوضع لم يعد يطاق ونطالب بالتعجيل في اقامة لجنة تحقيق ترفع توصياتها لمحاسبة المسؤول عن كل ذلك". كما وشدد الشيخ هاشم على مطالبته بعقد جلسة طارئة مع لجنة متابعة الحج بحضور وزير الأوقاف.
وأكد الشيخ هاشم عبد الرحمن في حديثه مع "فلسطينيو 48 " أن فشلا ذريعا كان على كل المستويات سواء في تسليم الغرف أو الحافلات أو الشركات ، وقد تضرر المئات من المعتمرين من بلدان مختلفة ، مشيرا أن هذا الأمر يسدعي المراجعة في لجنة التنسيق وعلى مستوى الشركات والوزارة .
وقال الشيخ هاشم أنه بعد معرفته للإشكال الذي حدث للمعتمرين هرع على الفور الى الديار الحجازية لمتابعة الفوضى التي حدثت مؤكدا أن الأمر يتطلب تشكيل لجنة تحقيق رسمية حكومية في الاردن لمحاسبة المسؤولين ومن كان سببا في هذه المعاناة لبعض الحافلات التي تضرر معتمروها.
واخيرا حان الاوان
صح النوم يا شيخ هاشم
ان ما حدث ويحدث للمعتمرين من فلسطيني 48 ليس بجديد ولا ادري ما الذي اثار حفيظتك ونخوتك هذه المرة للدفاع عن حقوقهم المهدورة ولدعوتك اقامة لجنة تحقيق رسمية لبحث الفشل الذريع على مستوى الشركات ووزارة الاوقاف الاردنية.
فالظلم ، الاستغلال ، الاهانة، الظروف اللاإنسانية ، سوء الادارة ورداءة الخدمات والسكن المخزي هي من نصيب المعتمرين وحجاج فلسطيني 48 منذ عشرات السنين ويعرفها القاصي والداني، وقد عانيتها انا وزوجتي عند اداء فرضة الحج في سنة 2006، حيث أننا سكنا في مكة المكرمة في “فندق امجاد” الذي لم تصله النجوم في تدريجه وتأخرنا بالعودة مدة 14 ساعة بسبب عطل بالطائرة في مطار جدة بدون ظروف للنوم ،الراحة او تناول الطعام.
والكل يعرف أن تكاليف الحج والعمرة باهظة وترتفع كل سنة بدون أي منطق او مبررات سوى كسب الارباح الغير مشروعة على حساب هؤلاء المسلمين من قبل القائمين على هذا المشروع الانساني والديني ، حيث ينتشر الفساد المالي وسوء الادارة وانهم “يأكلون ناقة الله وسقياها”.
ان لجنة التنسيق العليا للحج والعمرة تتحمل المسؤولية الكاملة الى ما آلت اليه اوضاع الحجاج والمعتمرين لسوء ادارتها، تواطؤها، تقاعسها وفسادها. ويكفي ما توصلت اليه لجنة تقصي الحقائق بإصدار توصيتها بإقالة جميع العاملين في الحج والعمرة من رؤساء واداريين وموظفين.
ان هذه المهزلة التي كنت يا شيخ هاشم جزءً منها لإعادة تنظيم وهيكلة الهيئة العليا للحج والعمرة ما هي الا ذر للرماد في العيون وعملية تجميل لا غير “فالملك ما زال عاريا بالرغم من ثيابه الجديدة”.
لقد تواطأت وتقاعست اللجنة العليا المذكورة بتعاملها مع وزارة الاوقاف والشركات الاردنية ورضيت للمعتمرين والحجاج بالفتات واهدار حقوقهم وسلب اموالهم والحاق الظلم والاهانة بهم والمس بكرامتهم وذلك لمآرب وارباح شخصية.
لقد نسيتم أن من واجبكم الدفاع عن حقوق هؤلاء الناس وأن عليكم اداء الامانة وصدق النية والعمل ابتغاء لوجه الله واستمريتم بطغيانكم وغيكم وغروركم في التعامل مع ملف الحج والعمرة. ويذكرني ذلك بما قاله علي بن ابي طالب -كرم الله وجهه – ” حين سكت اهل الحق عن الباطل توهم اهل الباطل انهم على حق”.
ان ما حدث للمعتمرين مؤخرا هو نتيجة حتمية لأسلوب الذل، الهوان، التواطؤ، الجبن، النفاق والرياء بتعاملكم مع السلطات الاردنية، فهم يعرفونكم جيدا ويعلمون أنكم من هؤلاء الذين لا يملكون الشجاعة الكافية لانتزاع الحقوق.
ان استمرار الظلم والسكوت عن الحق يولد العنف والانتفاضة وما حدث في مؤخرا بكفر قاسم من اطلاق نار على مكتب العمرة والحج هو اشارة حمراء وانذارا قبل وقوع الكارثة (وللتنويه – أني اؤكد رفضي لاستعمال كافة وسائل العنف لحل المشكلة) ولا بد من تغيير جذري في التعامل مع ملف العمرة والحج حسب توصيات لجنة تقصي الحقائق.
لا فض فوك ايها المحامي..أوافقك في كل كلمة قلتها…ونسأل الله أن ينتقم من هؤلاء الظلمه الخونة اللذين خانوا وأذلوا وسرقوا شعبهم..وخانوا الله قبل شعبهم..والمؤسف أنهم وسيط في سفر الوصول لأشرف بقاع الأرض..يا لها من مفارقه….ولا نقول سوى حسبنا الله ونعم الوكيل..حان الوقت لنحاربهم بجيوبهم..نعم للمقاطعه..نعم للتوقف عن السفر للعمرة لمدة سنة واحدة فقط..وسوف ترون كيف ستتغير الأوضاع..
أوافقكم جميعا الرأي، وعلى الأخص الاستاذ المحامي عبد القادر. احيانا كنت اقول متهكما (للمفارقة وللتنويه بسوء الحال) انه “لو قام اليهود على أحوال الحج والعمرة لكان الوضع احسن، والخدمة افضل، والصدق والأمانة أكثر، وأهم شيء لكانت الاسعار اقل بكثير…” ألاقتصاد اقوى من الجميع، لذلك حل ال”مقاطعة” حسب رأيي هو الحل الوحيد في الوقت الحالي. هؤلاء العاملين على شؤون الحج والعمرة لا يخافون الله ولا يعملون له حسابا، ويستغلون حاجة الناس لأداء الفريضة (الحج) وهذا اسوأ وادنى استغلال.
هذه مرواغه من مراغات الشيخ هاشم اللذي نعرفه جيدا من خلال لقائتنا معاه ليكسب الوقت ويبقى يعمل في هذا المجال لحين خروج التقرير اذا كان هناك تقرير وبذالك يكسب الوقت وبذالك اعطى ابره بنج للمعتمرين كي يتانسوا.من هنا اوجه ندائي الى اهلنا في كفر قرع والمنطقه ان لا يعطوا هذه الفرصه لهذا الشيخ وطالبةا باستقالته لان هو الزنبرك الاول في لجان الحج.تانيا لماذا هو يطالب بالاردن اليس من الواجب بما انه رئيس لجن هالمراقبه يجب ان يقدم تقرير للجنه المتابعه وهم بدورهم يعلنون ما سيقررون عندها يعني هو مسؤول عن المراقبه وهو مسؤول عن لجنه الحج وهو مسؤول في لجنه المتابعه فكيف ذالك بربكم.نحن من اللجنه التحضيريه لانتخاب لجنه حج جديده اللتي انبثقت عن لجنه مكه للدفاع عن الحجاج اوجه اليكم ندائي للانتساب الينا لاقامه جسم جديد يسهر فعلا على راحهالحجاج والمعتمرين ويقف للادن بالمرصاد بكل صغيره وكبيره للاتصال احمد مناع مجدالكروم
من لا يخاف اللة خاف منو ولجنة الحج والعمرة والقا ئمين عليها ليسو اهل ثقة ولا يو جد امانة عندهم وهمهم الوحيد ملء جيوبهم من مال ناس تعمل سنوات لتوفر نقود لتحج او تعمر