تمديد اعتقال عدد من طلاب العلم وإبعادات عن الاقصى
تاريخ النشر: 31/03/13 | 1:58قالت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" في بيان لها مساء الاحد 31/3/2013م أن قوات الاحتلال مددت اعتقال كلا من السيد خليل عباسي- 55 عام من سكان بلدة سلوان وأحد طلاب مشروع مصاطب العلم في الاقصى-، والسيد بلال علقم – من سكان مخيم شعفاط، لمدة يومين – حتى ظهر بعد غد الثلاثاء -، وذلك بعد مداولة مطولة في محكمة الصلح بالقدس، اتهم فيها الاحتلال المعتقلين بتهم منها التكبير في المسجد الاقصى والاعتداء على شرطي، وترافع عن المعتقلين المحامي عميّر مريد – محام في "مؤسسة القدس للتنمية- ، الذي أنكر التهم الموجهة الى المعتقلين جملة وتفصيلا ، وقال ان الشرطة هي التي اعتدت على المصلين في المسجد وأن التكبير عبادة وشعيرة وحق للمسلم وليس تهمة يحاكم عليها، وانه من الواجب معاقبة المعتدين من الشرطة وليس المصلين، ويجب اطلاق سراحهم فورا ودون قيد وشرط، وليس تمديد اعتقالهم لأربعة أيام كما طلبت الشرطة، وحضر وقائع جلسة المداولة ظهر اليوم د. حكمت نعامنه- مدير "مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات"-، وكانت قوات الاحتلال اقتحمت صباح اليوم المسجد الاقصى، واعتدت على المصلين وطلاب العلم واعتقلت عشرة منهم.
كما ومددت شرطة الاحتلال اعتقال خليل عبادي – من الجديدة وأحد طلاب مصاطب العلم- ليوم غد الاثنين، بعد ان أخضعته لساعات من التحقيق.
الى ذلك أطلقت قوات الاحتلال سراح كل من جاسر توفيق محاميد – من مدينة ام الفحم واحد طلاب مصاطب العلم في المسجد الاقصى- بعد ساعات من التحقيق وقررت ابعاده لمدة اسبوعين عن المسجد الاقصى، اما المعتقل حمزة ملحس – من سكان حي باب حطة /القدس القديمة واحد طلاب مصاطب العلم- ، فقد فم الافراج عنه دون قيد او شرط ، اما المعتقل محمد صبحة – من سكان حي باب حطة واحد طلاب مصاطب العلم – فقد اطلق سراحه وصدر قرار من الاحتلال بابعاده اسبوعين عن الاقصى، بالاضافة الى ثلاثة موقوفين تم اطلاق سراحهم بعد وقت قصير من اعتقالهم صباحاً من ساحات المسجد.
في سياق متصل أفادت "مؤسسة الاقصى" أن شرطة الاحتلال وخلال مداولات اليوم في محكمة الصلح بشأن تمديد اعتقال خليل عباسي وبلال علقم "افتخر" شرطي بأن هناك تصعيد ملحوظ في الاسابيع الأخيرة في المسجد الاقصى، وانه من أجل "لجم" المصلين تتم عمليات اعقال واسعة، كان من بينها اعتقال مصلي مسلم مسن عمره 80 عاماً ، من داخل المسجد الاقصى.
الى ذلك أكد د. حكمت نعامنة – مدير "مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات"-:" إن الاحتلال الاسرائيلي يحاول ترويع المصلين بشكل عام، في محاولة لتفريع وتقليل عدد المصلين في الاقصى، ويحاول التحريض على مشروع مصاطب العلم في المسجد الاقصى، الذي تقوم عليه المؤسسة، لكننا نؤكد أن مشاريع نصرة المسجد الاقصى ومن ضمنها مشروع احياء مصاطب العلم ستستمر، وان تواصل عموم الاهل في القدس والداخل وشد الرحال مع المسجد الاقصى سيتواصل، ونؤكد أننا نرفض كل سياسات الاحتلال والاعتداء على المصلين، ونؤكد اننا لن ننكسر، فإرادتنا أقوى من الاحتلال وبطشه، والاقصى سينتصر عما قريب" .