منع استعمال الهاتف الجوال في المواصلات العامّة

لوزارة حماية البيئة تصل يوميا شكاوي من المسافرين في المواصلات ألعامه عن تعرضهم للضوضاء خلال السفر في الباص أو القطار, وذلك نتيجة استعمال الهاتف النقال بشكل واسع وكبير خلال السفر.

طلب الوزير لحماية البيئة, السيد جلعاد أردان من وزير المواصلات السيد إسرائيل كاتس العمل المشترك, لدراسة الوسائل لمنع استعمال الهاتف الجوال داخل الباص أو عربة القطار, وذلك لعدم تعرض المسافرين لخطر الإشعاع والضوضاء الزائدة داخل المكان المغلق.

الوزير أردان : ” اختراق الهاتف النقال لحياتنا أليوميه يسبب الأذى للمسافرين الكثر في المواصلات ألعامه.

الاستعمال الغير مراقب بالهاتف النقال يضايق قسم كبير من المسافرين ويضر بتشجيع استعمال المواصلات ألعامه ولذلك يجب إيجاد التوازن المطلوب”.

الاستعمال الغير مراقب بالهاتف النقال يعرض المسافرين بالمواصلات ألعامه لمضايقات التي تتسبب من الضجيج في التحدث في الهاتف أو من الاستماع للموسيقى عن طريق مكبر الصوت خلال السفر . وكذلك استعمال الهاتف النقال داخل خليه معدنية مغلقه مثل الباص او القطار يعرض الركاب لإشعاعات سلبيه.

وليس مثل التعرض في مجال مفتوح أخر. بالباص او القطار لا توجد أي وسيله للمسافر للهرب من التعرض للضجة والإشعاعات.

تشير القياسات التي قام بها خبراء الوزارة لحماية البيئة, إلى أنّ تكلم 4/1 من ركاب الباص أو عربة القطار بالهاتف الجوال يعرّض جميع الركاب إلى الإشعاع فوق المستوى المسموح.

تكلم اثنين من الركاب بالهاتف الجوال يعرّض الركاب بمسافة 5 أمتار إلى الضجة غير المعقولة.

الطاقم المختص سيقوم بفحص بدائل مثل تخصيص عربه او مناطق خاصه للتحدث في الهاتف النقال. او تخصيص خطوط او ساعات خاصه محدده التي فيها يحدد استعمال الهاتف.

ينص نظام 455 في أنظمة المواصلات 1961 كما يلي:

• لا يتصرف الراكب بطريقة قد تسبب ضررا أو الإزعاج غير المعقول لأي من الركاب.

• لا يثير أي راكب الضجة من جهاز أو عدّة أو بأي وسيلة أخرى لوحده أو مع ركاب آخرين إذا أزعجت هذه الضجة الركاب الآخرين.