الحُرة الأبية
تاريخ النشر: 20/07/15 | 14:30لَستُ أَلهُو جَلَّ فِكرِي لِي أَنا أَلفُ صَدِيقْ
قَد يُثِيرُ الشِّعرُ عَقلِي لَيسَ فُرسَانَ الفِنيِقْ
فِي الهوَى أَسكَرتُ قَلبِي سِحرَ زَوجِي لا أَفِيقْ
بَعد َ بَعلِي لا أُبَالِي أَيُّ سحرٍ لا أَطيقْ
لا تَحَاوِل لا تُحَاوِر مِثلِّيَ الذّهبُ العَتِيق
حِين َتَحكِي لَستُ أَصغِي فَاختَصِر مِنكَ النَّعِيقْ
حِكمَتِي شَمسُ ربيعٍ عِفَّتي سِحرُ العَقِيقْ
أَيها المَأفُونُ حَاذِر إِنَنِي البحرُ العَمِيقْ
قَد سَمَت رُوحِي إباءً وَنقَاءً يَا صَفِيقْ
أَرتَقِي أَبرَاجَ شِّعرِي حِكمَتِي نُورُ الطَّرِيقْ
عِفَّةٌ آثارُ حَرفِي لَيسَ فِي شِعرِي نَزِيِقْ
وَعِنَادِي مِن إِبَائِي لَيسَ يُغريِني البَرِيقْ
أَنتَ لا تَرقَى لِمِثلِي أَيُّها الغَرُّ الغَرِيقْ
فَنأَ عَني لستَ إلا فِي الوَرَى عبدًا رقيقْ
إبتسام أبو واصل محاميد
استاذتنا الفاضلة ابنتسام المحاميد
أجمل صباح نسوقه اليكم والاسرة الطيبة وبعد،
فلا أرقى ولا اجمل من أن يصحو المرء ليستصبح بكلمات راقية تنعش النفس والروح والبدن. هكذا نحسبكم فاضلتنا الشاعرة ابتسام المحاميد، ووجودكم في هذا الزمن هو امتداد لنساء طيبات شريفات صنعن التاريخ واثرن في الحركة الفكرية والثقافية في المجتمعات: خولة بنت الازور والخنساء فدوى طوقان نازك الملائكة وغيرهن، لخير سلف لخير خلف. ربنا يديم عليكم الصحة ويعلي من مكانتكم ويحفظ اسرتكم الطيبة. لا تنسوا قراءكم من فضل جديدكم، لطفا./ يونس عودة/الاردن
تحيتي معطره برياحين فلسطين. اخي الفاضل. يونس عوده /الاردن انه ليشرفني وثلج صدري ويسعدني.مرورك الراقي وتجوالك في روضة حرفي. حضورك زاد حروفي رونقا وبهاء . كل السعاده لقلبك وروحك. شهادتك اعتزاز وفخر لي دمت بكل ود