الحركة الإسلامية في زيارات معايدة بالقدس
تاريخ النشر: 21/07/15 | 15:40قام وفد من الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، أمس الاثنين، بزيارات معايدة لوجهاء وشخصيات دينية في مدينة القدس، وشكرا وعرفانا على الجهود المبذولة في خدمة ونصرة المسجد الأقصى المبارك.
وتقدم الوفد رئيس دائرة القدس والأقصى الدكتور سليمان اغبارية وعضو الدائرة الشيخ فاضل وشاحي وأحمد محمود، والمحامي محمد صبحي رئيس مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، والمحامي عمر خمايسي رئيس مركز “قدسنا” لحقوق الانسان.
واستهل اليوم بزيارة الدكتور محمد ابراهيم ناصر الدين -نائب المدير العام للأوقاف الاسلامية – حيث تم التباحث خلالها حول العقبات التي تواجه المسجد الأقصى والسبل الممكنة لتجاوزها، كما أكد ناصر الدين على أهمية الاستمرار في عمارة المسجد الأقصى المبارك ورفده، مثنيا على دور الحركة الإسلامية في ذلك.
كما قام الوفد بزيارة الشيخ عكرمة صبري -رئيس الهيئة الاسلامية العليا في القدس -الذي أشاد بدوره بالاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك الذي تم الإعلان عنه مع أول يوم رمضان لأول مرة منذ عام 1967.
واستأنفت الزيارات بعد صلاة الظهر في المسجد الأقصى المبارك حيث شملت كل من الشيخ عمر الكسواني -مدير المسجد الأقصى، والشيخ جميل حمامي -أحد وجهاء القدس وعضو الهيئة الإسلامية العليا، والشيخ عبد العظيم سلهب -رئيس المجلس الأعلى للأوقاف الإسلامية، والمهندس مصطفى أبو زهرة -عضو لجنة التجار المقدسيين.
من جانبه أكد الدكتور سليمان اغبارية أن هذه الزيارات تأتي أولا في إطار المعايدة بمناسبة عيد الفطر، ولشكر كل الجهود المبذولة في خدمة القدس والأقصى: “فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله” كما قال، مؤكدا على العلاقة الوثيقة التي كانت ولا تزال تربط أهل الداخل الفلسطيني بالمقدسيين والقدس والمسجد الأقصى المبارك.
وأشار الى أنه تم التباحث في العقبات التي مرت في شهر رمضان المبارك للعمل على تجاوزها وإصلاحها، كما تم استعراض ما يمر به المسجد الأقصى ومستقبله، خاصة بعد التصريحات العنصرية التي صدرت عن العديد من القيادات الإسرائيلية.
واختتمت الزيارات مساء في منزل علي الحلواني في وادي الجوز – صاحب سطح الحلواني الذي استضاف الشيخ رائد صلاح أثناء إبعاده عن المسجد الأقصى– للاطمئنان على صحته بعد خروجه من المستشفى.