ارباح صوت اسرائيل في السنة: 105 مليون شيكل

ناقشت لجنة الهجرة والاستيعاب والشتات البرلمانية في الكنيست، نقص الميزانيات والموظفين، والحالة العامة التي تمر بها شبكة “ريكع” الاذاعية، التابعة لصوت اسرائيل، وتبث بـ13 لغة، للمهاجرين في اسرائيل والخارج.
رئيس اللجنة النائب افراهام نغوسا (الليكود)، اشار الى أن راديو “ريكع”، وسيلة اعلامية مميزة تتحدث للقادمين الجدد وللكثير من المسنين بلغاتهم، والخطر على استمرارها بات ملموسا، بعد مصادقة الحكومة على اقامة اتحاد البث العام الجديد”.

الوزير اوفير أكونيس (الليكود)، المسؤول عن سلطة البث، قال: “هذا نضال من أجل انقاذ راديو ريكع والبث العام في اسرائيل. طالبنا بإدخال تعديلات تشريعية على قانون البث العام في اسرائيل. من بينها أن كل الاذاعات العامة ستسمى من اليوم فصاعدا ’صوت اسرائيل’، وسنزيد عدد الاذاعات التي تتحدث بلغات اجنبية لأهميتها”.

النائب كاسنيا ستافلونا ( المعسكر الصهيوني) قالت:” رغم وعود الوزير أكونيس الوردية، فإن صرخة الموظفين تتعالى وقواهم تنضب ويعيشون بحالة ضبابية، في نقص القوى العاملة. الدولة التي تريد استيعاب مهاجرين عليها الاعتناء بهم، وفي دولة ديمقراطية مهم أن يستمع المهاجرون الى الاعلام بلغتهم من داخل دولتهم وليس من خلال اعلام ادول أخرى”.
النائب يوئيل رازبوزوف (يش عتيد):” قطاع كبير من المواطنين في الدولة يحتاجون هذه الراديو لأنهم لا يجيدون اللغة العبرية، وهي تشكل وسيلة تواصلهم معنا كممثلي جمهور، ومع ما يحدث في الدولة”.

مدير عام صوت اسرائيل شمعون الكبيتس، تحدث عن فصل البث باللغة الروسية واقامة اذاعة مستقلة باللغة الروسية تعمل على مدار 24 ساعة، بالإضافة إلى “ريشيت أ” و “ريشيت موريشيت”.
وذكر أن الاذاعة الروسية تحقق 4 مليون شيكل سنويا، في حين ان مدخولات صوت اسرائيل تصل إلى 105 مليون شيكل في السنة، مضيفا أن “كل الشبكات تعمل هذه الأيام في ظل شروط سيئة ونقص بالموظفين. لن نسمح بالمس بالتنوع الثقافي والتعددية في صوت اسرائيل. الهدف من البث العام دعم حتى تلك الاماكن التي لا ارباح كبيرة من ورائها، وإتاحة هذا الأمر للجمهور. هذه حرب على البقاء. آمل أنه منذ اللحظة التي سيسري فيها القانون، سنحمل بشرى جديدة، وكذلك سنعتمد نهج ادارة مختلف، كما سنترجم قدراتنا على ارض الواقع”.
وتعهد الكبيتس:” لن اسمح بالمس بشروط عمل الموظفين، لكن بالمقابل ليس بإمكاني استيعاب أي موظف جديد في الوضع الراهن”