مقتل أحد الطلاب السودانيين المنتمين لداعش في عملية انتحارية بسوريا
تاريخ النشر: 23/07/15 | 16:10قتل طالب سوداني ينتمي لتنظيم داعش يوم الأحد عندما فجر نفسه بعبوة ناسفة في الرقة بسوريا وكان عثمان فقيري قد وصل سوريا ضمن مجموعة طلاب سودانيين من جامعة العلوم الطبية والتكنلوجيا بالخرطوم الى سوريا عبر تركيا للعمل بمستشفيات في مناطق خاضعة لتنظيم داعش في مارس الماضي و يعد الفقيري أول طالب يختفي من جامعة العلوم الطبية بولاية الخرطوم في سنة 2013، برفقة طالب أجنبي. وكان الفقيري مسؤولا عن مخازن الأدوية بحكم دراسته للصيدلة، قبل أن يفجر نفسه في عملية بمنطقة الرقة ثالث أيام عيد الفطر. وتحدثت صحيفة “الأوبزيرفر” البريطانية في مارس الماضي عن تسعة طلاب يحملون جوازات بريطانية، ومن أسر سودانية مرموقة توجهوا من جامعة العلوم الطبية والتكنلوجيا بالخرطوم الى سوريا عبر تركيا للعمل بمستشفيات في مناطق خاضعة لداعش. وغادرت مجموعة ثانية من الجامعة ـ أكثر من 10 طلاب ـ في يونيو الماضي، إلى تركيا للإلتحاق بـ داعش في العراق وسوريا، بعضهم من حملة الجوازات الغربية، وبينهم ابنة المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية علي الصادق. وأضاف الصحفي المتخصص في الجماعات الإرهابية لـ “سودان تربيون” إن فقيري، “20 سنة”، تلقى الفكر الإرهابي في مسجد عبد الله بن رواحة الذي يعد ملتقى للإرهابيين ، على يد الشيخ “أ س” الذي كان معتقلا في غوانتنامو وبعد أن اطلقت الولايات المتحدة سراحه واحضرته للسودان أصبح إماما في المسجد الكائن في حي العمارات. وأضاف الهادي أن مقربين لفقيري أفادوا أنه لم تبدو على الطالب الذي كان يدرس في كلية الصيدلة أي مظاهر للتطرف قبل مداومته على مسجد عبد الله بن رواحة، ليختفي بعد ذلك وتبدأ حملة بحث عنه عبر الشرطة ومواقع التواصل الاجتماعي. وأشار إلى أن فقيري عمد بعد فترة للاتصال باحدى زميلاته وأبلغها بأنه متوجها للقتال في صفوف داعش، مرجحا أن يكون قد غادر إلى مالي، ليعود قبل نحو 7 أشهر بسبب مضايقات قابلها منسوبي داعش هناك. يشار إلى أن والدة عثمان فقيري هي كريمة إبراهيم الطيب أحد قدامى رجال الأعمال بنيجيريا ورئيس الجالية السودانية بانجلترا حاليا.