أخطاء الأمهات في علاج ارتفاع حرارة الأطفال
تاريخ النشر: 09/08/15 | 14:25قد تخطئ الأمهات في طريقة قياس درجة حرارة جسم الطفل، ولتجنيبه إياها يزودك الدكتور أكرم سعادة، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، بالمعلومات الآتية.
– يعتبر الطفل مصاباً بارتفاع درجة الحرارة (السخونة) إذا تجاوزت حرارة الجسم 38 درجة مئوية، وفرط الحرارة إذا تجاوزت 40 درجة مئوية.
– لا توجد علاقة ما بين شدة ارتفاع الحرارة، وخطورة المرض المسبب لهذه الحرارة.
– تختلف مدى استجابة الأطفال لخافضات الحرارة.
– إذا كان سبب ارتفاعها بسيطاً مثل التهاب الحلق فلا داعي للقلق
– فقدان السمع أو الشلل ليس بسبب الحرارة، إنما بسبب المرض المسبب للحرارة مثل التهاب السحايا.
– أكثر الأمراض المسببة لارتفاع الحرارة هي التهابات الطرق التنفسية العلوية كالرشح والإنفلونزا، والتهاب الحلق، والتهاب الأذن الوسطى، والتهاب السحايا.
قياس درجة حرارة الطفل
عن طريق الشرج: حيث يترك مقياس الحرارة لثلاث دقائق داخل الشرج، بإدخاله لمسافة 1 إلى 2,5 سم
عن طريق الفم: تتطلب تعاون الطفل وتتأثر الحرارة المقيسة بعدد مرات التنفس عنده
عن طريق الأذن: نستخدم هنا مقياساً إلكترونياً، ويجب الانتباه إلى خلو الأذن من الصمغ
عن طريق وضع الميزان تحت الإبط: وهنا يجب ترك الميزان لمدة 5 دقائق والنتيجة غير دقيقة
عن طريق ميزان الحرارة الجبهي: وهي غير دقيقة ولا تعكس درجة الحرارة الداخلية،
بعض المقاييس تستخدم الأشعة فوق الحمراء: وهي طريقة حديثة ودقيقة.
علامات الخطر
* شحوب لون الطفل – الميل للنوم أو تغيب الوعي عند الطفل – برودة اليدين والقدمين – التبقع الشبكي على الأطراف – تطاول زمن عودة تلون الجلد لأكثر من ثلاث ثوانٍ بعد الضغط على الجلد لثانية – وجود بكاء عالي الطبقة أو الأنين خاصة عند الرضع – جفاف الفم والشفتين – تسارع القلب.
مضاعفات ارتفاع الحرارة عند الأطفال
– الاختلاج الحراري عند 5% من الأطفال ما بين عمر 6 أشهر إلى 5 سنوات خاصة ممن لديهم استعداد عائلي وراثي لذلك.
– الجفاف. وتسارع بالتنفس وعدد دقات القلب
– إذا أصيب الطفل دون عمر 3 أشهر بارتفاع درجة الحرارة يجب إدخاله للمستشفى وعمل فحوصات ومزارع للدم والبول وفحوصات أخرى؛ تحدد حسب حالة الطفل مثل فحص السحايا، وإعطاء المضادات الحيوية عن طريق الوريد؛ لحين استثناء أي التهاب خطير.
إذا ارتفعت درجة حرارة طفلك فاتبعي ما يلي:
1- أعطيه الباراسيتامول بجرعة مناسبة لوزنه (10-15 ملغ لكل كغ من الوزن في الجرعة الواحدة) كل أربع أو كل ست ساعات. وهذه الجرعة تعادل نصف مل لكل كغم من وزن الطفل من شراب الباراسيتامول عيار 125 ملغ. ويمكن إعطاء تحميلة، والجرعة أقرب عيار متوفر لوزنه. فمثلاً إذا كان وزن الطفل 10 كغم يمكن إعطاؤه 5 مل من الشراب أو تحميلة 150 ملغ.
2- يمكن إعطاء الآيبوبرفين كبديل لمن هم أكبر من ثلاثة أشهر بجرعة 10 ملغ لكل كغم من وزن الطفل كل ست ساعات.
3- يمكن إعطاء الباراسيتامول والآيبوبروفين معاً في حالات الحرارة الشديدة، أو في حال عدم استجابة الطفل لنوع واحد.
4- قومي بوضع كمادات ماء فاتر أو إجراء حمام فاتر له، أو وضعه في مغطس ماء فاتر.
5 – خففي من ملابسه وأغطيته، وأعطيه الكثير من السوائل، وقومي بتهوية غرفته.
6 – انقليه فوراً للطبيب أو للطوارئ إذا كان عمره أقل من 3 أشهر، ولم تنخفض حرارته.
7 – لا تضعي الكحول على جلد الطفل من أجل خفض الحرارة.
8 – يمنع وضع الماء البارد أو الثلج على جلده؛ لأن برودة الجلد تمنع تبخر الحرارة لتقلص الأوعية الدموية، وتعطي إشارة خاطئة لمركز الحرارة بأن الجسم قد برد؛ ما يؤدي لتحفيز الأجسام التي ترفع الحرارة.
9- يمنع إعطاء الأسبرين كخافض للحرارة.