ام الفحم:المحامي رائد كساب محاميد يعلن ترشيح نفسه لرئاسة البلدية
تاريخ النشر: 05/04/13 | 2:49اعلن المحامي رائد كساب محاميد ترشيح نفسه لرئاسة بلدية ام الفحم للانتخابات المقبلة, وذلك في ظل الحراك السياسي المحلي الذي يشهده الشارع الفحماوي والذي يشهد تحركا ونشاطا سياسيا للانتخابات البلدية لم تشهده المدينة منذ عشرات السنوات كانت فيها الحركة الاسلامية الحركة الاقوى والتي كانت تفوز برسالة بلدية ام الفحم في الثلاثين سنة الاخيرة. لكن وبعد ان اعلنت الحركة الاسلامية ام الفحم ومنذ شهور عند عدم خوض المعركة الانتخابية لبلدية ام الفحم, يشهد الشارع الفحماوي تحركا ونشاطا سياسية لم يشهده من قبل. هذا وقد اصدر المحامي رائد كساب محاميد بيان وصل نسخه منه لموقع بقجة يعلن من خلاله ترشيح نفسه لمنصب رئيس بلدية ام الفحم, وجاء في البيان الذي حمل عنوان :" خانة المبادرين لا خانة الساكتين !!"-
"في زحام الانجازات البلدية الاخيرة وصلت مع اصدقائي الى استنتاج مفاده ان علينا توفير قائمة بكل ما تعانيه البلد من ازمات ونواقص لانه كما يبدو فان الشهور القليلة القادمة ستشهد تنفيذا لمشاريع شتى من قبل البلدية, غابت عنها لسنوات, وما دام المال سيتوفر "بشكل شخصي" فان الامور ستكون بالف خير خاصة وان ما يدفعنا نحو العمل هو ام الفحم فقط وتطويرها لترتقي حقا الى ان تصبح مدينة.
لقد وضعنا نصب اعيننا هما واحدا وحيدا هو "ام الفحم بلدنا" ولهذا فان أي انجاز يحصل واي استحقاق سواء لمواطن او لفريق فحماوي هو انجاز لكل البلد, ولكننا لا نؤمن بالعمل العشوائي, ان لنا رؤيا واضحة, وهي العمل وفقا لبرنامج تقني مهني ومخطط. فالمقولة الشهيرة "لا تعطي الفقير السمكة التي اصطدتها بل اعطه صنارة يحصل فيها قوت يومه" تتلاءم تماما مع الوضع القائم في ام الفحم. ان تطوير الرياضة في البلد حاجة اساسية لكل الناس, مما يعني ان معالجة أي قضية رياضية يجب ان تتم بشكل عقلاني وحكيم, وان كنت فرحا حقا لحصول المكابي على منحته المالية رغم انها جاءت بعد عملية "الاقتحام" للبلدية, فنحن نرى انه يجب وضع خطة كاملة متكاملة لتطوير الرياضة في ام الفحم, فهي لم تعد تقتصر على كرة القدم فقط, فالعديد من الشباب يمارسون رياضات اخرى تحتاج تمويلا, والعديد من النساء يحتجن مكانا ينفذن فيه رياضة المشي اليومية (وغيرها بطبيعة الحال) دون ازعاج او مضايقات وهذه امور يجب ان تهتم البلدية بتوفيرها".
في الوقت نفسه اشار المحامي محاميد الى اهمية الاستعانه واستشارة المختصين والمهنيين في مختلف مجالات العمل البلدي, واشار في بيانه:"ان العمل المهني لا يعني استعلاء او انتقاصا لاحد, فكل واحد منا خبير ومهني في عمله, ولكن هنالك العديد والعديد من القضايا العالقة في ام الفحم التي تستلزم تدخل مختصين في مجال معين, فمثلا كيف يمكن ردم حفرة حصلت لاسباب جيولوجية عديدة دون دراسة الموضوع بشكل علمي, الامر الذي قد يهدد مناطق اخرى قريبة او بعيدة في البلد. وقد يكون الامر مجرد حادث عابر نتيجة ضغط او جرف ولكن لا بد من دراسة الامر لنتاكد منه اولا.
اذا فنحن ملزمون بمعرفة الاسباب التي ادت الى حدوث مثل هذه الحفرة. ولهذا فان انطلاقنا المهني هو لعلاج الامور من اساسها وتوفير الحلول الصحيحة التي تتلاءم مع كل زمان ومكان" .
في الوقت نفسه اعرب محاميد عن قلقه لظواهر العنف التي تعيشها مدينة ام الفحم مشيرا الى اهمية العمل على محاربتها وعلاجبها , وقال المحامي محاميد :"وكذلك الامر بالنسبة لمشاكل العنف المستشري في البلد والمجتمع, فالامر يستلزم عملا مهنيا, فالعديد من مسببات العنف مرتبطة تماما مع الفراغ الذي يعيشه الانسان الفحماوي, ولهذا فلا بد من دراسة مهنية للامر, يتم فيها تشكيل لجنة من المختصين من قبل البلدية تعمل لا لمعالجة عينية لكل قضية وقضية بل تعمل لمنع حدوث مثل هذه الظواهر, ويترتب على البلدية توفير الظروف الملائمة لمعالجة مشاكل العنف. وللاسف فان ام الفحم رغم كل ما حصل فيها من حوادث قتل وعنف لم تشهد مثل هذه اللجنة والتي راحت تطبق برامجها في المدارس والاندية البلدية (الغير متوفرة!!!) لمعالجة هذه القضية الملحة. فاور عكيفا القريبة منا, تلك المدينة التي كانت تشهد العديد من حوادث العنف اصبحت تشهد الان انخفاضا حادا في احداث العنف بسبب تطبيق برامج معالجة في المدارس والاندية البلدية .
اما بالنسبة لجاهزية الطوارئ في المدارس فالامر اشد قساوة وصعوبة. الكثير من الاموال التي منحت لحاجات معينة تخص المدارس تم بذلها في اماكن اخرى, وباتت غالبية بنايات المدارس في ام الفحم في حالة مزرية. ويأتي هؤلاء ليقولوا لنا ان مدارس ام الفحم في المرتبة الثانية في الوسط العربي في مجال تهيئة المدارس في غرف الطوارئ وحالات الطوارئ, فكيف يمكن ان تكون هذه حقيقة واقعة ان كانت المدراس في ام الفحم تفتقد لغرف الطوارئ وسلالم الطوارئ حتى" .
كما اكد المحامي رائد كساب محاميد الى اهمية التطرق الى مشاكل المواطنين العاطلين عن العمل بمدينة ام الفحم من النساء والرجال و وقال في بيانه :" عندما نتحدث عن الاستثمار فنحن نعني ايجاد حلول حقيقية لمشكلة العاطلين عن العمل في البلد, نساء ورجالا, وبما يتناسب مع العادات والتقاليد في البلد, يعني نريدها امورا مدروسة. وبطبيعة الحال فان هذه الخطط كانت قد طرحت ولكن لم يتم تطبيقها لانه لم يتم توفير الظروف الحقيقية للتطبيق".
واختتم محاميد بيانه بالقول :" ان كل ما ذكرته جزء قليل من امور كثيرة جدا غابت عن العمل البلدي, ولن نحزن حقا ان تم تنفيذ هذه المشاريع كلها او حتى جزء منها خلال الاشهر القادمة, لان هدفنا الاول والاخير هو ام الفحم لا غير.
ان الفراغ الذي تعانيه ام الفحم والتقصير في العمل البلدي جعل العديد من ابناء وبنات البلد يبادرون بشكل شخصي لسد الحاجات الملحة للبلد. وقد التقيت بالعديد من المبادرين الذين يقومون بنشاط اجتماعي ثقافي تطوعي خدمة لمجتمعهم الفحماوي. فكل الشكر والتقدير الى هؤلاء الذين لم تقنعهم ولم تثنيهم عن قناعاتهم جملة "الناس ما بستاهلوا", فقد ادرك هؤلاء الابطال ان الناس "بستاهلوا", وان فراغا سببه التقصير جعل من اللامبالاة هاجسا فحماويا. ولهذا فمن هنا ننطلق ونتابع المشوار لاننا نحن نؤمن ايضا ان في ام الفحم ناسا يتأملون ان تتغير الاحوال وان تستعيد ام الفحم امجادا بعيدة. لقد اردنا التغيير وسنعمل لاجله لاننا نؤمن ان وقوفنا جانبا سيجعل منا "كمن سكت عن الحق", وقد ارتأينا ان نكون في خانة المبادرين لا خانة الساكتين ".
هذا وقد وقع البيان
المحامي رائد كساب محاميد – ام الفحم بلدنا
مرشح لرئاسة بلدية ام الفحم
المهم الخبرة والمعرفة والشجاعة في قول الحق والعمل الجاد وارجاع ام الفحم قدوة حسنة لكل البلدان العربية—اتمنى ان يكون عمل الجميع للمصلحة العامة فقط