حلَّقت معه وعزفت
تاريخ النشر: 06/04/13 | 9:01تـسـرب فـيَّ ؛ أحـييني
فــهـذا الـنـور يـنـشيني
فـأصـحـو خـافـقـا طَــربًـا
كــعـصـفـور الـبـسـاتـينِ
يصفق في ندى الأصباح
لـلـصـفـصـاف والــتــيـنِ
فــيـا صــوتـا لـــه أحـنـو
ويـــا عـــذب الـتـلاحـينِ
تـسلل فـي ذرى روحي
كـمـا الأنـسـام تـحييني
سـمعتك فـارتوى نبضي
كــنـبـع أنــــتَ تـرويـنـي
تـهـجد يــا مُـنـى قـلبي
وأذن فــــي شـرايـيـني
لـتـحـضنني سـمـاواتي
وتـسـعـدنـي أحـايـيـني
صباحاتكم صلاة —
جميل..والشعر نادرٌ هنا..تحياتي
نص جميل وموسيقاه رقيقة.
حبذا في المطلع ان تغيري إلى: تسربْ أنت تحييــني
أو: تسرب فيّ في لين
لأننا لا نخاطب الرجل: أحيــيـني بل أحيِـنـي
الإصباح بكسر الهمزة!
وتبقى القصيدة رائعة جدًا!
أحييك!
الأخ الكريم فارووق شكرا لحضورك الجميل وملاحظاتك القيمة
أنا أخاطب صوت الآذان هنا عندما قلت تسرب في أحييني مع أنني اتكلم بلغة المؤنث أعتقد انه يجوز وبرغم هذا كنت قد عدلت الى تسرب فيّ كي أحيا
وأما الأصباح فهي للصبح الباكر وأعتقد أنها صحيحة أخي المكرم
شكرا لجمال حضورك
الشاعر سامح يوسف شكرا لقلبك أسعدني حضورك مودتي والورد
هذا هو سحر الحرف بعينه شاعرتنا الرائعة مقبولة ..
بكل صراحة أقول إنّك من أكبر شاعرات الوطن في عصرنا الحديث .. ولنا الفخر جميعا معشر الشعراء أن تكون بيننا شاعرة مقتدرة مثلك .. تهانينا لنا ولك بك أيتها الشاعرة المدهشة .. أتمنى لك دوام الشموخ .
تحيتي للعزيزة مقبولة:
أبديت لك ملاحظتين ولم تقبليهما بتواضعك المعروف، مع أنك تعرفين أنني لا أقول شططًا
أحيني (بياء واحدة) حتى لو خاطبت أي صوت، فالصوت مذكر، ونحن نقول (أحييني (بياءين) للمؤنث فقط، وأنت غيرت ذلك فحسنًا فعلت.
الصبح وهو الإصباح همزته مكسوررة، ولا يجوز الأصباح- إلا إذا قصدت جمع (الصبح) وأنت لا تريدين ذلك، وإنما تريدين ندى الصبح أو الإصباح، أما إذا أردت افتعال الجمع وبحثت عن أنداء الأصباح كلها فلك ذلك.
أستاذي العزيز ومعلمي الكبير ب . فارووق مواسي كلي فخر بحضورك وبتصحيحك لي ونظل دوما تلاميذا ننهل العلم من بساتينكم المزدهرة بالادب ….
شكرا لروحك وصباحك ورد ……
وهذا هو الجمال حضورك الكبير أستاذي زهدي غاوي
شكرا لكرمكم المعهود وشكرا لبلدكم الطيب وموقعكم الموقر على استضافة حروفي المتواضعات فشكرا من جليلي الى مثلثكم الأغر
مودتي وكل التحايا ووشكرا لشهادتك الغالية على قلبي …
الآن عزيزتي أنهيت حديثًا إذاعيًا فيي برنامج سوزان دبيني، وقد تحدثت عنك شاعرة تتقن القديم وترعى الجرس والإيقاع بمعان معمقة متدفقة.
احييك وأرجو لك التوفيق!
الشعر العروضي هو أدبنا الأصيل الذي ما تبدل منذ بدأ التكوين حتى اليوم ولا تأثر بكل ما يجري فقد حافظ على بحوره وعلى أوزانه كما كانت بل وازدهرت
مع احترامي الكبير لكل حامل قلم ولكل من يحاكي الحروف بمداد القلب والاحساس ومع أنني أكتب جميع أنواع الأدب من قصة قصيرة وخاطرة ومقال إلا أنني أجدني أحلق به أكثر وأدندن موسيقاه وأحلِّق
بروفيسور فاروق مواسي تلك مفازة وربي أن أدبي يلاقي استحسانك وقبولك هذا يعني أنني على الطريق الصحيح
كل المودة والمنى وكل الإحترام لشخصك الكريم والعالي ..
مقبولـــة