قضية التنصت على المغني ايال جولان وقرصنة جهاز حاسوبه ملفقة

عممت المتحدثة بإسم الشرطة لوبا السمري بياناً وصلت نسخة عنه لموقع بقجة جاء فيه ما يلي:استمرارا لتحقيقات وحدة مكافحة جرائم الانترنت السايبر بمنطقة تل أبيب في الشكوى التي كانت قد تلقتها مؤخرا من قبل المغني المعروف ايال جولان، ومدير اعماله بيني بيرتس للاشتباه في ارتكاب جرائم خطيرة تتعلق بانتهاك الخصوصية، مع التنصت على المكالمات الهاتفية، واختراق كمبيوتر ايال وقرصنته بصورة غير قانونية وبحيث ان خبير كمبيوتر نيابة عنهم (المشتبه به)، وجد ووضع امامهم بينات وأدلة اشارت الى أن عدة جهات معروفة بارزة في مجال “صناعة الترفيه” وغيرها عملت معا لتوريط ايال جولان بالقضية التي اطلق عليها مجازا اسم “عبث الرفقة”، التي تم الكشف عنها في عام 2013 الا وهي قضية التي مفادها ضلوع شخصيات معروفة واخرى بجرائم جنسية بالغة الخطورة.
هذا وطفت عند محققي السايبر شعبة مكافحة الخداع والغش شكوك حول صحة النتائج التي قدمها المشتبه به، خبير الكمبيوتر وخبرته في مجال الحاسوب. وبالتحقيقات اتضح على أن النتائج التي ذكرها المشتبه به كانت مزورة وملفقة ومعلومات التي تمت فبركتها من قبل المشتبه نفسه الذي اعترف لاحقا بتلفيق النتائج وتضليله للمغني والمخرج، لأسباب شخصية.
هذا وألقي القبض على المشتبه به في 22.07 الجاري وأفرج عنه اليوم الاحد في ظل كفالة وظروف مقيدة وسيتم نقل ملف التحقيق في الايام المقبلة اللاحقة للنيابة القضائية لمتابعة باقي الاجراءات ضده.