إعْلَمي
تاريخ النشر: 06/04/13 | 23:32إعْلَمي أيَّتُها الأجْمَل بيْنَ مَليحاتِ كَوْكَبِنا الْفريد
إنْ جِئْتِ ذاتَ يَوْمٍ صُدْفَةً ووَجَدْتِني
واقِفًا أطيلُ النَّظرَ كعاشِقٍ عابِدٍ
عِنْدَ الشّاطِىء الغَرْبِيِّ لِبَحْرِ عَكّا المُدْهِشِ بِزُرْقَةِ مائِه
باجِثًا عَنْ شِراعِ أمَلٍ صغير ما زالَ يُدغْدِغُني
عَلَّهُ يَحْمِلني بينَ يَدَيْهِ لأعودَ إلى حَواكيرِ سَمَخ
أقْطفُ وَرْدةً يَحْكونَ أنَّ فيها عَبَقُ استمرارية حياة
لأقَّدِّمَها بخفَرِ مُسِنٍّ عاشِقٍ إلى مَنْ تُحِبُّها نفسي.