انطلاقة الحملة العالمية من أجل النقب

وبين النائب ابو عرار، ان الحملة تهدف الى رفع مستوى النضال، ونشر معلومات وحقائق بما يتعلق بمخالفات حقوق الانسان التي تمارسها اسرائيل ضد كل ما هو عربي، وخاصة من هضم للحقوق لسكان القرى غير المعترف بها.

وحول نجاعة مثل هذا الإطار، واهدافه، قال النائب طلب ابو عرار:" يعي ما ترمي اليه الحملات كل من يعمل في مجال حقوق الانسان، والمثقفين، والأكاديميين، فكل شعب يمارس ضده ظلم يقوم على حملة لتعريف الاخرين على الظلم والمخالفات الممارسة ضده، ونحن اليوم بحاجة ماسة لجسم ولحملة لتوعية الاخرين بما يحاك ضدنا من قبل المؤسسة الاسرائيلية، وسيكون للحملة دور فاعل، وستشارك فيها جمعيات ومؤسسات وافراد، وستستغل لصالح الحملة الوسائل التكنولوجية، ومنها صفحات التواصل الاجتماعي محليا وعالميا، زيادة على التواصل رسميا مع جهات، واعضاء برلمان عرب وأجانب لرفع وطرح القضايا برلمانيا، وشعبيا، كما سيكون لأكادميينا دورا في هذه الحملة متعددة اللهجات، والأطراف.

والهدف خلق ضغط خارجي على الحكومة الاسرائيلية من قبل مؤسسات حقوقية دولية، وحكومات، والعمل لن يكون سهلا، الا اننا بحاجة ماسة لمثل هذه الحملة.

علما ان جهات واوساط تعمل في هذا المجال على المستوى المحلي والدولي، الا ان الامور بحاجة لتركيز، وتوزيع الأدوار للوصول للجهات المؤثرة والنافعة قبل فوات الأوان، علما اننا سنشارك الأطر الفاعلة بكل جد ونشاط، وخاصة المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها، بالإضافة الى الجمعيات والأطر الاخرى، ونحن على استعداد تام لقبول الاقتراحات التي تطور العمل".