تعرض مدرسة الوفاء بجسر الزرقاء للسرقة للمرة الـ41
تاريخ النشر: 07/04/13 | 5:26أعربت لجنة الآباء في مدرسة الوفاء للتعليم الخاص في قرية جسر الزرقاء واللجنة المحلية العامة في قريةجسر الزرقاء عن استنكارهم وامتعاضهم لاستمرار انتهاك حرمة مدرسة الوفاء للتعليم الخاصة والتي تعرضت للسرقة للمرة الـ41 في الثلاثة شهور الاخيرة خلال هذا العام 2013، مطالبين المجلس المحلي والشرطة بالعمل الجاد من أجل حماية المدرسة التي تتعرض لاعمال شرسة على حد قولهم من خلال اعمال السرقة التي تتعرض لها المدرسة في كل يوم وفي كل اسبوع.
محمد لطفي رئيس لجنة الآباء المحلية في جسر الزرقاء اعرب عن امتعاضه واستنكاره الشديد لاستمرار انتهاك حرمة المدرسة وسرقة والاعتداء على ممتلكاتها, وقال محمد لطفي " ان الوضع صعب وبات لا يطاق إثر استمرار سرقة مدرسة الوفاء في ظل موجة الاستنكار العارمة للاباء في قرية جسرالزرقاء".
هذا وعلم مراسلنا من لجنة الاباء المحلية في جسر الزرقاء الى ان المدرسة الابتدائية "أ" قد تعرضت فجر اليوم الاحد من قبل مجهولين بسرقة 6 مكيفات هوائية, علما الى ان المؤسسات العامة وعلى راسها المدارس تتعرض بشكل مستمر للسرقات والاعتداءات من قبل مجهولين, علما ان شرطة زخرون يعقوب تعمل جاهدة من خلال تحريات وتحقيقات جادة للوصول الى الجناة, علما ان المجلس المحلي جسر الزرقاء قد تعرض هو الاخر لموجة من السرقات في الفترة الاخيرة.
وعممت اللجنة الشعبية من أجل جسر الزرقاء بيانا صحفيا على وسائل الاعلام وصلت نسخة عنه ، جاء فيه فيما "دقت اللجنة الشعبية من أجل جسر الزرقاء، ناقوس الخطر إزاء حوادث السطو والسرقة التي استهدفت المؤسسات التعليمية في المدة الأخيرة، معتبرة إياها ظاهرة تهدد استقرار مكونات المنظومة التربوية بالقرية. وقد سُجلت، أمس الأحد، حالتا سرقة إضافيتين، طالت المدرسة المتجددة والمدرسة الابتدائية "د"، إذ قامت ثلة من المشؤومين بسرقة 10 أجهزة تكييف من المدرستين وتخريب بعضها، بالإضافة إلى إتلاف مركباتها. وقد قدرت الخسائر التي خلفتها هذه السرقات بعشرات آلاف الشواقل".
"حان الوقت لحماية حرمة المدارس"
واضاف البيان: "وتتعرض المدارس في قريتنا الحبيبة لموجة من السرقة والتخريب في المدة الأخيرة، حيث يقتحم اللصوص المدارس ويستولون على تجهيزات ومعدات ومستلزمات، ناهيك عن إعاثتهم الفساد والخراب في الغرف والأقسام والأبنية.
إن تكرار مثل هذه الحوادث وتوسع أنشطة اللصوص، والتي باتت تثير مخاوف جدية لدى الأطر التربوية وأولياء التلاميذ والاهل، تستوجب منا كأبناء هذا البلد، الاستنفار والتصدي لظاهرة التخريب والسرقة، والحفاظ على الممتلكات العامة، فقد حان الوقت لحماية حرمة المدارس من شر كل مفسد وعابث ومرتزقة، يحاول كسب المال على حساب مستقبل وتعليم أولادنا. ونؤكد أن استمرار نزيف عمليات السطو ليشمل مؤسسات أخرى خصوصا وأن جلها لا يتوفر على حارس ليلي، في ظل صمت غالبية المواطنين وغياب عنصر الردع والعقاب، يجعلها باستمرار مستباحة من قبل الغرباء واللصوص".
وتابع البيان: "وإزاء هذا الوضع، تحذر اللجنة الشعبية من أجل جسر الزرقاء، من خطورة استفحال ظاهرة السرقات والاعتداءات التي تتعرض لها المؤسسات التعليمية، ما يعد مصدر قلق دائم لمكونات العملية التربوية، فضلا عن تأثيراتها الوخيمة على مصالح التلاميذ وظروف تعليمهم. وتحمل اللجنة الشعبية، الشرطة مسؤولية توفير الحماية للمؤسسات التعليمية للسلطة المحلية، لاسيما في ظل انعدام الحراسة، التي لطالما وعدت وتعهدت بتوفيرها، فغياب الحراسة وتقاعس السلطة المحلية في حماية المؤسسات ومحاربة الظاهرة، أدى الى تفاقمها واستشرائها.
كما تدعو اللجنة الشعبية الشرطة إلى تعميق التحريات في موضوع السرقات التي تتعرض لها مدارس القرية، من أجل إلقاء القبض على المتورطين وإحالتهم على العدالة في أقرب وقت، وعدم الاكتفاء في تسجيل التقارير وجني الشكاوى التي تكدست لديها، دونما الكشف عن هوية المشبوهين، أو تسجيل أي نتيجة تذكر"-
الى هنا نص البيان الذي وصل موقع بقجة من اللجنة الشعبية من أجل جسر الزرقاء.
شو للمرة ال 41 ؟؟؟ شو كنو الحارس هو الي بسرقها والا ما في حارس ؟؟