تحليقات “18”
تاريخ النشر: 28/07/15 | 9:15*** لا أكتب حتى أرضي أحداً، ولا أكتب حتى أغضب أحداً. انما اكتب كي أرتاح، فليسعد بكتابتي من يسعد، وليغضب من يغضب، أكتب ما أؤمن به، انطلاقاً من تجربتي في الحياة، واستناداً لكل ما عرفته من علوم وحقائق وواقع.. ولن أقبل في أي شكل من الأشكال أن يعاقبني أحد غير خالقي..
*** نادرا ما تجد في الإعلام الإسرائيلي، صحفيين أحرارا، ونادرا ما تجد حرية في التعبير عن الرأي، فمعظمهم مجندون لخدمة المشروع الصهيوني، أما الصحفيون والأدباء العرب في اسرائيل أغلبهم يؤمنون بالإنسانية، .
*** عندما يكون هم الصحفي الأول، هو الربح المادي، فعلى صحيفته وموقعه السلام.. الصحافة في الشعوب الراقية سلطة رابعة. تأتي بعد التشريعية والتنفيذية والقضائية..
*** عند نهاية الحكم العثماني، لم يكن عرب أقوياء في ذلك الوقت حتى يبيعوا ويشتروا. لقد كانوا في خدمة الانتداب. أخذوا حصتهم وسكتوا..
*** عندما تتوجه بالحديث إلى أشخاص لا تعرفهم، عليك أن تكون حذرا، كمن يسير في طريق وعرة، أولا لأن حالتك النفسية قد تختلف عن حالاتهم، وثانيا لأن ثقافتك قد تختلف عن ثقافتهم، وثالثا لأن مرادك قد يختلف عن مرادهم..
*** عندما أمر الله سبحانه وتعالى الرسول الأمين، أن يدعو الناس إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة وأن يجادلهم بالتي أحسن، كان الرسول الكريم على قدر المسؤولية ويملك من الحكمة وحسن المحادثة ما يكفي.. والسؤال ماذا يملك دعاة اليوم من الحكمة وأساليب الحديث؟ علما أن الحكمة في الموضوع هي الإلمام به. كأن يعرف حكمة الزراعة أو حكمة الكهرباء وغير ذلك من المواضيع، أما حكمة السلوك والحياة الإنسانية فلا أحد يعرفها أكثر من الذين درسوا علم النفس وعلم الإجتماع. أفلا يعرف كل داع قدر نفسه ويقف عندها !واذا شعرت انك معلم فأي صف وأي جيل ستعلم؟.
*** يحلم ويتوهم بعض عناصر حركة الاخوان المسلمين، أن ينتشر الاسلام الى كل دول العالم، ويصبح العالم دولة اسلامية، ويعود المسلمون ليحكموا اوروبا وخاصة الأندلس، جميل أن يحلم الانسان بأمور جميلة خاصة إذا كان يعيش واقعاً مراً، ولكن إذا عدنا للحقائق والواقع، هل العالم وخاصة اوروبا بحاجة الى المسلمين؟ وأي علوم حديثة ووسائل تكنولوجية بإمكان المسلمين أن يقدموا للعالم؟.
*** تسمع في الداخل أصوات تندد بسلطة محمود عباس “أبو مازن”. والحقيقة أن هذه الأصوات تفتقد الموضوعية والعقلانية، فكيف يعتقدون أن الاحتلال الاسرائيلي أفضل من السلطة الفلسطينية؟ ولماذا يلومون أبا مازن بتعثر المفاوضات ولا يلومون نتنياهو؟ لماذا يلومون السلطة ولا يلومون حماس؟ علما أن أعضاء فتح هم أصحاب أملاك وأراض وتجارة ويبحثون عن حياة طبيعية واعضاء حماس في أغلبهم ليسوا كذلك وليس لديهم ما يخسرونه ولا يهمهم استمرار الصراع، خلاصة القول أن نتنياهو يستغل الخلاف الداخلي الفلسطيني ليهرب من المطلب الدولي بالانسحاب والاعتراف بدولة فلسطين على حدود 67.
*** عندما تدار وسائل الإعلام من قبل شخصيات تفتقد إلى المسؤولية، فقد ترى أن الموضوع الذي هو من اختصاص المسؤولين يطرحه الصحفي للنقاش الشعبي، كموضوع تصنيف الطلاب في المدارس، أهذه صحافة أم خرافة؟.
كاظم إبراهيم مواسي