المطالبة بحل مشكلة الجدار بحي عين خالد بأم الفحم

"حياتنا وحياة اطفالنا بخر , حياتنا هي حياة اعطل وابشع واصعب من حياة اللاجئين , وحي عين خاتلد اصبح بمخيم لاجئين في ظروف صعبة للغاية " – هذا ما محمد محمود حسين سعيد ميوان من سكان الحي والذي اضاف يقول :" اطفالنا لا يخرجون من البيوت هم يعيشون في سجون , نحملهم في طريقهم الى مدارسهم في الشتاء حفاظا عليهم من المياه , واليوم في الصيف نحملهم خوفا عليهم من الغبار والحفر , هذه ليست بحياة ".

واشار محمد محمود كيوان الى ان سكان الحي يعانون منذ سنوات عديدة ورغم توجهاتهم للبلدية في سبيل مساعدتهم والضغط على الاطراف المسؤولة عن هذا الوضع الصعب , لكن لا احد يتحرك , وقال كيوان :" نحن نطالب ابسط الحقوق وابسط ما يكون نحن نريد يحاة آمنه تضمن لنا سلامة ابناءنا واطفالنا , هذه ليس بحياة ابدا , لا توجد أي خدمات في الحي بسبب الطريق الضيق جدا الذي سببه هذا الجدار الذي يعلو اكثر من 35 مترا , النفايات نجمعها في حفرة في الحي ونقوم بحرقها , نحن نعيش في فترة العصر الحجري مما يشكل خطرا كبيرا على السكان , على اثر المنتوجات الغازية السامه من حرق النفايات , من هنا فان الجدار ليس امن في نفس الوقت وهو مهدد بالانهيار في كل لحظة في زل استمرار الحفريات في المكان , من هنا فان الجدار هو قنبلة موقوتة لوقوع كارثة انسانية في حي عين خالد بمدينة ام الفحم".

من جانبه اشار الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية ام الفحم الى ان بلدية ام الفحم تعمل جاهدة في سبيل حل هذه المشكلة التي تعتبر مشكلة خاصة في الحي علما ان البلدة عملت جاهدة لحل المشكلة والوقوف الى جانب السكان من خلال تفهمها لمعاناة السكان والعمل على مساعدتهم لحل محنتهم حيث ان البلدية تتضامن معهم وتقف الى جانبهم في محنتهم هذه , وقال الشيخ خالد حمدان معقبا :" الحديث يدور عن ارض بملكية خصوصية فيما ذلك الجدار , البلدية حاولت وتحاول جادة بين الاطراف الجيران الساكنين في الحي ونأمل ان يكون هنالك موقف يرضي الاكراف في ما ذلك بناء جدار واق وامن يضمن سلامة وأمان السكان في الحي. اننا اطالب اصحاب الشأن بالعمل الجاد في وضع مخطط يضمن سلامة وأمن السكان جميعا لينعم الجميع في حياة طبيعية امنه".