الطيبي يرد على الضربات الاقتصادية

وقال الطيبي في كلمته : ان التقليصات المنوي اجراؤها ستمسّ الطبقات الضعيفة وسكان الهوامش والضواحي، أما نيّة رفع أقساط الجامعات بنسبة 20% فهو قرار فظيع ومجحف خاصة بحق الطلاب الذين لا يملكون مصادر تمويل ومنحاً دراسية، وسيواجه معارضة شديدة.

وعن البديل لسد العجز في الميزانية قال الطيبي: توجد مجالات فيها فائض ميزانية ومن هناك يجب التقليص.. من الأمن والمستوطنات.

كما تطرق الطيبي الى تصريحات وزير المالية يئير لبيد بواسطة شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك قائلاً : تابعنا ما كتبه الوزير لبيد عن المواطنة " ريكي كوهين " التي تعتاش وزوجها من 20 ألف شيكل شهرياً ، ولا مانع من أن يختار وسيلة الفيسبوك لكي يعبّر للجمهور عن رأيه ويشرح سياسته الاقتصادية، لأن الأمور هناك تُنشر بدون شطب وبدون تحرير او رقابة ، ولكن .. بينما يتحدث لبيد عن ريكي كوهين التي تعمل هي وزوجها في الهايتك، ويسافران مرتين سنوياً الى خارج البلاد، نحن نطالبه بأن يتطرق إلى ما تمر به " فاطمة عبد الله " من الطيبة ، معلمة انهت دراستها ولم تحصل على تعيين من قبل وزارة التعليم رغم مرور 8 سنوات على تخرجها، وزوجها معلم مدرسة يعيل عائلته وابناءه من معاش واحد، وهم لا يحلمون بالسفر الى خارج البلاد ، أقصى حد انهم يسافرون الى طابا أو الأردن، ويقضون عطلة نهاية الاسبوع في طولكرم أو جنين. فلماذا يقلق لبيد على ريكي كوهن ولا يقلق على فاطمة عبد الله ؟!

وأضاف الطيبي : المجتمع العربي أكثر من يعاني من الفقر والبطالة، 72% من النساء العربيات عاطلات عن العمل، أي أن 28 % من النساء العربيات فقط شريكات في سوق العمل رغم ان النساء العربيات يرغبن في العمل، ولكن لا يوجد في البلدات العربية مصانع او شركات لاستيعاب أولئك النساء والاكاديميات منهن، ولا توجد شبكة مواصلات منظمة للعمل في بلدات أخرى ، 8 % فقط من العرب يعملون في القطاع العام، توظيف العرب هو مطلب شرعي، وينهض بالاقتصاد عامة، وعدم استيعابهم في سوق العمل ينمّ عن عنصرية وإقصاء. نحن نطالب دمجهم في شركة الكهرباء، وزارة التعليم، وان يصلوا الى الدرجات العليا.

وأنهى الطيبي : وزير المالية يقلق على " ريكي كوهين " .. ونحن نطالبه بأن يقلق على " فاطمة عبد الله" .