الإسلامية تزور المعتقلين على خلفية الأقصى
تاريخ النشر: 30/07/15 | 19:07زار وفد من الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، أمس الأربعاء، الفتاة دانيا فضيل والشاب علاء بشير من قرية كابول الجليلية، للاطمئنان عليهما بعد تعرضهما للاعتداء من قوات الاحتلال، الأحد الماضي، في المسجد الأقصى، وإبعادهما عن البلدة القديمة في القدس المحتلة لمدة شهرين.
وتقدم الوفد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية ونائبه الشيخ كمال خطيب ورئيس دائرة القدس والأقصى الدكتور سليمان اغبارية، إضافة الى أعضاء وقيادات في الحركة.
وأكد الشيخ رائد صلاح أثناء زيارة منزل الفتاة دانيا فضيل، على أن المسجد الأقصى المبارك يحظى بالتقاء كل الأمة المسلمة حوله، ونخبة من الأحرار والحرائر الذين يدافعون ويذودن عن حماه، مشيراً إلى أن دانيا رسمت دورا تجاوز حدود قرية كابول والداخل الفلسطيني، ووثق دورها بالصوت والصورة تناقلته جميع وكالات الأنباء المؤيدة والمعادية لقضية الأقصى.
فيما ألقى الشيخ كمال خطيب كلمة مؤثرة قال فيها إن دانيا هي اللبؤة في وكر الضباع التي أرسلت رسالة إلى العالم كله وأحرجت الرجال الذين منهم من صمت بإرادته ومنهم بغير إرادته، وقال: “أراها الآن وبالصورة ولا أكاد اصدق أنها دانية، فصورتها أكبر عظمة وهيبة وشموخا، وهي العملاقة بين زمرة الأقزام والحرة التي لا يرهبها الجنود ولا القيود، بجلبابها وحجابها الطاهر ووقوفها أمام المتطاولين الجبناء”.
من جهتها شكرت دانيا الوفد الزائر وأثنت على قادة الحركة الإسلامية الذي يدافعون عن المسجد الأقصى والمرابطين، في حين وجهت رسالة الى الاحتلال قائلة: “رغم الاعتداء والاعتقال والإبعاد سنبقى مرابطين نشد الرحال الى يوم الدين واثقين بنصر الله القريب”.
ولدى زيارتهم لمنزل بيت علاء بشير الذي تم اعتقاله وهو مصاب في رأسه ولم يسمح له بتلقي العلاج، قال الشيخ رائد صلاح: “أؤكد أننا نفخر بزيارة هذا البيت الذي يمثل البيت الصابر في أهله والمدافع عن مقدساته وفي مقدمته المسجد الأقصى المبارك، ولا يخاف سلاح الاحتلال ولا قواته ويؤكد لهم أنه ينتصر على الاحتلال الإسرائيلي”.
ولفت الشيخ صلاح الى أن قرية كابول تتميز بتقديم هذه الطليعة من الأحرار والحرائر من المرابطين والمرابطات دفاعا عن المسجد الأقصى، منوها أنه سبق هذه الزيارة زيارات عديدة للقرية.