مسيرة حاشدة بأم الفحم لنصرة القدس والأقصى
تاريخ النشر: 31/07/15 | 15:44نظمت الحركة الاسلامية ظهر اليوم الجمعة مسيرة حاشدة نصرة للمسجد الأقصى والقدس الشريف إستنكاراً للاعتداءات والانتهاكات المتكررة للمسجد الاقصى، وادانة للاساءات العنصرية للرسول الكريم والمسلمين.
وقد إنطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة مباشرة من مسجد أبي عبيدة في ام الفحم بمشاركة جماهير غفيرة من المنطقة وعلى رأسهم الشيخ رائد صلاح، النائب زحالقة وشخصيات سياسية قيادية وشعبية.
هذا فقد اصدرت الحركة الاسلامية ام الفحم بيانا اعلاميا استنكاريا للانتهاكات المتكررة في المسجد الأقصى والقدس الشريف وجاء فيه :
قال تعالى: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ). إن المسلم لا يفخر بحسب ولا بنسب ولا بجاه أو سلطان أو مال، بل إن فخرنا أننا ننتمي للإسلام، أبي الإسلام لا أب لي سواه *** إذا افتخروا بقيسٍ أو تميمِ
ومن عظيم شرف ومكانة المسلم إيمانه ومحبته لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وايمانه بالأنبياء جميعًا عليهم الصلاة والسلام قال تعالى: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ)؛ النبي محمد – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – هو خاتم الانبياء وأفضلهم وسيدهم، فهو الذي يُفتح به باب الجنة وهو الذي يشفع لنا عند رب العزة جل وعلا..
ومما زادني شرفًا وتيهــًـا *** وكدت بأخمصي أطأ الثريـا
دخولي تحت قولك يا عبادي *** وأن صيّرت أحمد لي نبيــا
كيف يقف المسلم أمام ما نشرته وسائل الاعلام من مقاطع فيديو آثمة لشرذمة قليلة من قطعان المستوطنين يسبون ويشتمون النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأبشع الألفاظ وأقبح النعوت لأعظم رجل وطئ الثرى بنعله، إمام النبيين، وقائد الغر المحجلين ورحمة الله للعالمين قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)
شتائم آثمةٌ وقحةٌ وقاحة أهل الكفر وأعوانهم، أساءت لمشاعر أمة المليار ونصف المليار، أن يشتم ويسب قائدهم على مرأى ومسمع الدنيا كلها ولا تجد من يحرك ساكنا، لا من ولاة أمور المسلمين ولا من عقلاء وحكماء العالم، ولكل أولئك نقول لن تنالوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد قال تعالى: (إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ). أنتم مجرد حشرات لا تضر ولا تنفع فما يضر السحاب نبح الكلاب، أين أنتم من محمد صلى الله عليه وسلم والله لن تنالوا شرف أن تكونوا غبارًا جاور غبارًا لامس حذاء النبي صلى الله عليه وسلم
قال تعالى: (إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ) بالله عليكم يا أيها المسلمون ماذا يبقى من نعيم الحياة ولذتها يوم يحاولون النيل -ولن يكون لهم ذلك- من رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم لا ينتصر له ولا يذاد عن عرضه الشريف. ماذا نقول تجاه هذا العداء الوقح، السافر، المتجدد والمكشوف .. هل خرست الألسن وعميت الأعين، وصمت الآذان، تعالوا لنعلنها حملة نصرة لنبي الرحمة صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ودفاعا عن حرمته على المنابر وفي الصحف، مواقع التواصل، الشوارع وفي كل مكان.
فإن أبي ووالده وعرضي *** لعرض محمد منكم فداء.