النائب جبارين: جريمة القتل بدومة تنضم لملف جرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 31/07/15 | 14:21في أعقاب جريمة قتل الطفل الفلسطيني على سعد دوابشة من قرية دومة قضاء نابلس حرقًا بعد إضرام النيران بمنزلين من قبل عصابات المستوطنين الإرهابية قال النائب د. يوسف جبارين عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في القائمة المشتركة بأن المسؤول الأول والأخير عن مثل هذه الجرائم هو الاحتلال والحكومة الحكومات الإسرائيلية التي تمنح الغطاء والشرعية للتنكيل بالفلسطينيين.
وأكد جبارين على أن العصابات الإرهابية وعصابات تدفيع الثمين هي الابن الشرعي للاحتلال، اذ ان جرائم الاحتلال لم تتوقف، ولا يمكن الفصل بين قتل الشهيد محمد أبو خضير حرقًا قبل حوالي العام وبين قتل الشهيد محمد الكسبة على يد ضابط إسرائيلي رميًا بالرصاص قبل شهر، وبين الجريمة الأخيرة التي قتل فيها الشهيد علي سعد دوابش على يد عصابة من المستوطنين داهمت بيت العائلة.
وأشار جبارين إلى أن قرارات وزير الحكومة نتنياهو ووزير الأمن يعلون هذا الأسبوع بتوسيع المستوطنات واستمرار سلب الأراضي الفلسطينية تعطي الضوء الأخضر للتنكيل بالفلسطينيين، بأملاكهم وحياتهم، وتؤكد على وجهة هذه الحكومة التي تسعى إلى تعميق الاحتلال والضرب بعرض الحائط بالشرعية الدولية.
وأكد جبارين بأن هذه الجريمة تنضم إلى سلسلة الملفات التي يجب وضعها أمام محكمة الجنايات الدولة التي تبحث هذه الأيام في الملف الفلسطيني، فالمسؤولية أمام المحكمة ليست فقط لمنفذي الجريمة بل أيضًا للمستوى السياسي والعسكري الذي يشرعن بسياساته القمعية مثل هذه الجرائم ضد الشعب الفلسطيني.