مسرحية بالعبرية مأخوذة عن قصة للكاتب نادر أبو تامر
تاريخ النشر: 31/07/15 | 6:00تعرض على خشبة مسرح نفيه يوسف في مدينة حيفا مسرحية “الزرافة ظريفة” المأخوذة عن كتاب للإعلامي والكاتب نادر أبو تامر. تقدم المسرحية الفنانة ايلانة ستولر ابتداء من الساعة الخامسة والنصف. يشار إلى أن قصة الزرافة ظريفة هي احدى القصص التي لاقت نجاحا كبيرا وقد عرضت على المسارح عدة مرات ضمن مشاريع تربوية تتناول موضوع قبول الآخر والمغاير. وقد تم بيع القصة بأكثر من 40 الف نسخة لطلاب المجتمع العربي الذين احبوا الزرافة وطيبتها وقلبها الكبير واستعدادها للعطاء بأنها قادرة على أن تكون بطلة أكثر من أصحاب الاعناق الطويلة. فيرحب بها رفاقها بعد ان تساعدهم وتصبح جزءا لا يتجزأ من مجتمع الزرافات المحيط بها. وقد وجد المربون في هذه القصة نموذجا هاما للغاية واعتبروه احدى الوسائل الهامة لتعليم قبول الغير واحترام المختلف والعمل بالتعددية التي تعتمد على احترام الآخر وقبوله على طبيعته والحكم عليه ليس بناء على شكله أو اصله وإنما من خلال سلوكياته مع الآخرين ومدى تقديره واحترامه لهم. تحدث قصة الزرافة ظريفة عن زرافة غريبة بعض الشيء عن زملائها وزميلاتها من الناحية الظاهرية، حيث وُلدت هذه الزرافة، كما يحدثنا الكاتب منذ البداية، بعنق قصير. وبالتالي فقد كانت الزرافة صاحبة العنق القصير مختلفة عن صديقاتها وأصدقائها، ومغايرة عن زميلاتها اللواتي يمتلكن عنقا طويلا. وهكذا فإن الزرافات “العاديات” يرفضن اللعب مع هذه الزرافة المختلفة، فتشعر ظريفة بالحزن الشديد ولا تكف عن محاولات الانخراط والاندماج مع باقي الزرافات، لكن دون جدوى. إلى أن يشتد الحر اللافح في أحد أيام الصيف القائظة، وتنقطع المياه وتشعر الزرافات الأخريات بالعطش الشديد. ولم يكن مفر أمام الزرافات إلا البحث عن الماء في مكان آخر، فتبدأ عملية البحث بدون إشراك الزرافة القصيرة. وتنجح الزرافات في العثور على نبع للماء وهو ما سوف ينقذهن من العطش الشديد، وربما من الموت أيضا. لكن الزرافات لا يستطعن الوصول إلى الماء لأنه يوجد قبل النبع نفق ضيق لا تستطيع الزرافات دخوله بسبب أعناقهن الطويلة. لكن، ما أن تسمع الزرافة ظريفة الخبر حتى تسارع إلى النفق وتدخل منه إلى الماء وتعبئ الدلاء وتأتي بها إلى صديقاتها وتعطيهن ليشربن، حتى قبل أن تشرب هي نفسها من الماء اللذيذ. وعندما ترى الزرافات كيف تصرفت ظريفة لإنقاذهن يعرفن أنهن أخطأن ويعاودن اللعب معها ويقبلنها في مجتمعهن. وهكذا فإن كتاب الزرافة ظريفة المعد للأطفال يتناول موضوع التعامل مع الآخر من خلال الزرافة ظريفة ويقول لنا الكاتب نادر أبو تامر إن جميع الزرافات ذوات العنق الطويل وذوات العنق القصير هن في الوقع من نفس الفئة، وكلهن متساويات، كما أن الناس متساوون، وبالتالي يجب أن يحصل الجميع على نفس الفرص وعلى نفس الإمكانيات بغض النظر عن الظروف والحيثيات لدى كل منا. يذكر أن الكاتب نادر أبو تامر أصدر حتى الآن حوالي ثلاثين كتابا للأطفال يتم تدريسها في مختلف المراحل التعليمية، أما الكتب الصادرة حتى الآن فهي: كتب نادر أبو تامر: 1) رامي لا يشبه أحدًا؛ عام 2006 2) كيف صار رامي يحب العتمة؛ عام 2006 3) جزيرة المطر؛ عام 2006 4) الشمس لا تزعل من أحد؛ عام 2006 5) القرية التي نسيت اسمها؛ عام 2007 6) سوار تبحث عن سنها؛ عام 2007 7) رقصة الخضار؛ عام 2007 8) نبوح؛ عام 2008 9) أجنحة الملائكة؛ عام 2008 10) أصغر سائق في العالم؛ عام 2008 11) ساعدني يا أبي؛ عام 2008 12) المارد والأقزام؛ عام 2008 13) ليلى الخضراء؛ عام 2008 14) شجرة الأصدقاء؛ عام 2008 15) الريشة السحرية؛ عام 2008 16) جدي يا جدي؛ عام 2008 17) الزرافة ظريفة؛ عام 2009 18) ملك العيد؛ عام 2009 19) عين أمي؛ عام 2009 20) البيت السعيد؛ عام 2010 21) الغريب؛ 2010 22) رازي ونظارة الأبطال؛ 2011 23) حاسوب ينظف البيت؛ 2011 24) سليمان الحليم؛ 2011 25) هدية عيد الأم؛ 2011 26) سرير أبي وأمي الكبير؛ 2008 27) ليار لا تغار؛ 2008 28) من هو صديقي؛ 2008 29) أمي حامل؛ 2008 30) لينا الحزينة؛ 2008