تدهور صحة عائلة دوابشة والأم بحالة حرجة جدا

قالت مصادر طبيّة إسرائيلية، إن حالة والدة الشهيد الرضيع علي دوابشة ما زالت تتدهور بصورة خطرة، ووصفت ذات المصادر حالتها الصحية بالحرجة جدًا، وفي المقابل قالت إن حالة الطفل أحمد دوابشة استقرّت مع الإشارة إلى أنها ما زالت خطيرة جدًا.
وقال القائم بأعمال مدير قسم الجراحة في مستشفى شيبا، البروفيسور يوسي حايك إن حالة الطفل أحمد استقرت، ولكن هذا لا يعني أنه سيشفى قريبًا، والحديث يدور عن عناية مركّزة لمدة نصف عام في أقل تقدير.
وتطرّق حايك إلى حالة الأم، ريهام دوابشة قائلًا إن حالة الأم أصعب من الطفل أحمد، وهي في حالة حرجة جدًا نظرًا لإصابتها بحروق من الدرجة الثالثة في 90% من جسدها.
وأشار تقرير نشرته صحيفة هآرتس، إلى أن وضع العائلة، التي نقلت إلى مستشفيات داخل الخط الأخضر، يتدهور، ووصل إلى حالة حرجة جدا.
وجاء أن الوالدة رهام دوابشة قد أصيبت بحروق من الدرجة الثالثة في 90% من جسدها، ولا تزال في وحدة العلاج المكثف في مستشفى شيبا.
أما الطفل الشقيق أحمد، البالغ من العمر 4 سنوات، فقد أصيب بحروق عميقة من الدرجة الثانية طالت 60% من جسده، وهو في مستشفى شيبا، أيضا.
أما الوالد سعد فقد تم نقله إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع، وهو يعاني من حروق عميقة طالت 80% من جسده.
وفي وقت سابق زار كل من مدير دائرة المفاوضات الفلسطينية والقائم بأمانة سر منظمة التحرير، صائب عريقات، ومدير عام المخابرات الإسرائيلية ماجد فرج بالإضافة وزير الصحة الفلسطيني جواد عوّاد عائلة دوابشة في مستشفى شيبا.