جرحنا النازف تحكيه حراء للطالبات – كفرقرع
تاريخ النشر: 11/04/13 | 11:23اليوم 11-4-2013 قامت حراء الطالبات على يوم بعنوان "ذاكرة عصية على النسيان" ضمن أسبو أبناؤنا والقرآن كانت عريفته هناء عاشور والتي قدمت قارئة القرآن شبلة حراء مسك هيثم, ومن ثم كانت كلمة حراء للأخت المربية رلا عبد الإله والتي ذكرت عن مؤسسة حراء من حيث النشأة المباركة وما تقوم به من مشاريع تربوية تهدف لخلق جيل قرآني يسمو بأهله ومجتمعه لما يرضي الله ورسوله وشكرت الحضور على تعاونهم مع المؤسسة بكل مشاريعها.
وكان الاستاذ الفاضل عبد الرؤوف قربي ضيف الشرف لحراء والذي أتحف الحضور بما وعاه وعايشه سنين كثيرة خطت الالام في ذاكرته ما يندى له الجبين من مآس للشعب المنكوب تحدث فيها عن التي نسيت ابنها في المهد وتربى في أحضان غريبة, تحدث عن بئر أم الشوف والذي سقى الناس أزمانا أتى عليه يوم حمل فيه الدم بدل الماء عندما تم إلقاء جثث الشهداء فيه, عن يوم الهجوم على قريتنا الأبية والتي شهدت يوما كأنه الحشر وكأن الناس تمثلوا الآية: ((يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه وفصيلته التي تؤويه))
من هول ما رأوا, عما عايشه الناس سنوات من قلة ذات اليد ومن الحصار حتى أن أحدهم كان لا يملك أن يقضي حاجته إلا وسط الخوف وحكم العسكر.
وقال الأستاذ عبد الرؤوف أن الذي حدث لهذا الشعب هي مصيبة كبرى وأكثر من مصيبة لو أنه كفرد تحدث عنها ما وسعه الدهر وأن هذا الشعب المنكوب والذي كاد له الأعداء من جميع دول العالم والخونة قد ضاع منه كل شيء ضاعت أرضه وضاع ماله لقد تم تهجيرنا من هذه البلدة مدة أحد عشر شهرا ما كنا نملك غير ثياب مهلهلة لبسناها عند ساعة الهجوم وتركنا كل شيء خلفنا عشنا حالة من الذلة والهوان ينتظر فيها المرء لقمة الأونروا تطعمه إياها لقمة بطعم الذل ومرارة الحرمان ومورست محاولات لتضييع ذاكرته ولكنها باءت بالخزي فهكذا ذاكرة عصية على النسيان يحملها جيل إلى جيل حتى يعود الغريب إلى بلده.
كما تم عرض شرائح يحكي تاريخ النكبة من خلال صور جمعت عن هذه الفترة العصيبة.
وفي ختام اليوم تم تكريم المشاركات في مسابقة أحفظ من كتاب الله (سورتي الأنفال والتوبة) وهن:نهى زيد, فدوى جمال, فردوس جمال, ندية مصطفى, هدى محمد, نجلاء حسين, ختام إسماعيل, سميرة عزب.
ندعو لهن بالثبات. كما تم تكريم المشاركات في مسابقة القرآن الرمضانية وهما الأختان: بلقيس عاشور, وولاء عاشور. والأخوات اللواتي تحجبن خلال العام: ليان زيد, وإيمان محمد.
ممتع كثيرا
ما شاء الله تبارك الله
كل الاحترام لكل من يساهم في تذويت ذكرى النكبه الفلسطينيه لأطفالنا
وان شاء للتحرير اقرب
وبعودة المهجرين نسعد
اللهم صلي على سيدنا محمد .. الله يوفقكن للمزيد من العطاء .. ولا تحتسبن الثواب إلا عند الله
بهذه الاخلاق والاعمال تحيا الامم وترتفع الراية لتعلو اكثر واكثر في السماء.طيب الله قلوبكن وبارك لكن دنيا و اّخره وجعلكن الله زهورا من زهور الجنة الى الامام ان شاء الله
الى الامام
بارك الله في القائمات على هذا العمل وجعله في ميزان حسناتهن
بصحبتهن يقوى الايمان ويزداد الشوق الى التقرب من الله
اللهم اجعلنا من الصالحات
إنا نؤمن في حراء أن الشعب لن يقوم من كبوته إلا بكتاب ربنا والتمسك بكل ثوابتنا كشعب فلسطيني مورس عليه ألوان العذاب والحرمان ولكنا عما قريب سنعود من التيه ونصنع للأمة فجرا بساما يحيا فيه أهلنا حياة العز والأمان.
يا كل أهلي من شرد ومن عري ومن جاع أقول لا بد لهذا الليل أن ينجلي وحتما الظلم إلى زوال.
لأستاذي الأستاذ عبد الرؤوف قربي والذي درسني في الثالث إبتدائي وما بعد والذي غرس الكثير فينا لا ننساك أستاذنا من كنت تضحي بساعات راحتك فتعطينا من وقتك الثمين في ساعات ما بعد الدوام تعلمنا أن المرء بإمكانه ان يصنع من اللا شيء أشياء من كنت تجعل من مادة التاريخ كلمات حية باصطحابك لنا في دروب البلدة تدرس عن البيت القديم تجعلنا نلمسه بأيدينا فتنام معنا كلماتك حتى كنا من ثمار تجنيها اليوم أسال الله العلي أن يثيبك عنا يا أستاذي الكريم بارك الله فيك وأبدا لا نمل حديثك عن النكبة فدورك لم ينتهي بعد.