الجبهة تطلب جلسة سريعة للجنة المتابعة لبحث الهجمة الارهابية الجديدة

سكرتير الجبهة منصور دهامشة في رسالته: واجبنا كجزء حي من الشعب الفلسطيني، وضحية مباشرة لهذا الارهاب، تدارس الوضع، واتخاذ الاجراءات اللازمة*
بعث سكرتير الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة منصور دهامشة، اليوم الأحد، برسالة الى رئيس لجنة المتابعة العليا بالوكالة، مازن غنايم، رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، يدعو فيها باسم الجبهة، الى عقد جلسة سريعة للجنة المتابعة، لبحث الهجمة الارهابية الجديدة، التي سجلت ذروة لها في قرية دوما المحتلة، وحرق عائلة دوابشة، واتخاذ الاجراءات الوحدوية اللازمة.
وكتب دهامشة في رسالته، “تسجل العنصرية الاسرائيلية الرسمية، والارهاب الاستيطاني، ذروة جديدة في هذه الأيام، بحرق بيت عائلة دوابشة في قرية دوما، ومقتل الطفل الرضيع الشهيد علي دوابشة حرقا، بين عائلته تواجه الخطر على حياتها.
وتتزامن هذه الجريمة الارهابية، مع كثرة الاعتداءات على المواطنين العرب في الكثير من المرافق العامة، ومنها في الشارع، وكل هذا على خلفيات عنصرية ارهابية.
هذه الاعتداءات والجرائم الارهابية، وبضمنها الاعتداءات على المقدسات وأماكن العبادة، ليست موجة عابرة، بل هي نتيجة حتمية للأجواء العنصرية التي يبثها رأس الهرم الحاكم في البلاد، ممثلا بحكومة بنيامين نتنياهو، بدءا من رئيسها ووزرائها، ولكن أيضا، هي نتيجة تراكمية للسياسة العنصرية الرسمية والتحريض الدموي المستمر منذ عقود”.
وختم دهامشة كاتبا، “بناء على ما تقدم، ومن منطلق واجبنا كجزء حي من الشعب الفلسطيني، وضحية مباشرة لهذا الارهاب، فإنني أطلب باسم الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، عقد جلسة للجنة المتابعة، لتدارس الوضع، واتخاذ الاجراءات اللازمة”.