نداء الشيخ رائد صلاح لمهرجان صندوق طفل الاقصى

= تقرير وتصوير :محمود أبو عطا/”مؤسسة الأقصى”

قال الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني والذي يُمنع منذ أكثر من أربع سنين من دخول الأقصى – أن صندوق طفل الأقصى التاسع أصبح يحمل صدى وبعداً عالمياً ، ودعا الشيخ صلاح الأهل في الداخل والقدس الى أكبر مشاركة فيه ، فيما تواصل كل من “مؤسسة البيارق لإحياء المسجد الاقصى المبارك” و “مؤسسة عمارة الأقصى” و”مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” بوضع جميع الإستعدادات والتحضيرات لـ “مهرجان صندوق طفل الأقصى التاسع” و”مهرجان الرسم الثالث لأحباب الأقصى” والذي سيعقد في يوم السبت القادم 23/4/2011م في المسجد الأقصى المبارك ، ومن المتوقع أن يشارك فيه عشرات الآلاف من أهل الداخل الفلسطيني وأهل القدس في هذا المهرجان السنوي ، حيث سيتخلله فعاليات متعددة يقدمها الأطفال وكلمات خطابية من القدس والداخل الفلسطيني .

وفي تصريح إعلامي قال الشيخ رائد صلاح : ” الذي يميّز مهرجان طفل الأقصى التاسع هو أنه يحمل صداً عالمياً على صعيد عربي وإسلامي وأنا أدرك ما أقول ، في هذا اللحظات التي بتنا نستعدّ فيها لعقد هذا المهرجان ، بحمد الله رب العالمين هناك بدايات لإقامة مشروع صندوق طفل الأقصى في أكثر من دولة مسلمة أو عربية أو حتى في حياة الجاليات الإسلامية في دول أجنبية مختلفة ، وكلهم يراقبون مهرجان طفل الأقصى الذي سيعقد في المسجد الأقصى ، وكلهم متشوقون في أعوام قادمة ، قد يكون العام القادم ، أو قد يكون ما بعده ، لأن يعقدوا مهرجانات تتزامن في نفس اللحظات في دولهم المختلفة كي يكون مهرجان طفل الأقصى مهرجاناً عالمياً بكل معنى الكلمة في أكثر من موقع في كل العالم في نفس اللحظة ، ليردد الجميع على ألسنة الأطفال والأمهات والآباء بالروح بالدم نفديك يا أقصى ، فهي صرخة كل المسلمين في كل العالم وهي صرخة كل العرب في كل العالم ، ولذلك نحن نؤكد أنّ هذا المهرجان ما عاد محصوراً في أطفال الداخل الفلسطيني ، بل أصبح مهرجان كل الطفولة المسلمة والعربية والفلسطينية ” .

وحول رسالة الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني من هذا المهرجان ، قال الشيخ صلاح :” لا شك أنني أطمع بأن تكون هناك استعدادات كبيرة جداً من قبل كل الأهل ، الآباء والأمهات وأطفالهم وطفلاتهم كي يشدوا الرحال الى المسجد الأقصى ، منذ ساعات صباح يوم السبت القادم مؤكدين أنّ دورهم في المسجد الأقصى لا ينحصر بهذا اليوم ، ولكنه يتميز في هذا اليوم ، يتميّز بهذا اليوم بأكبر حضور ، يتميز في هذا اليوم بأعلى صوت ، يتميز بهذا اليوم بأقوى صرخة ، كي نسمع كل الدنيا أن المسجد الأقصى هو حق إسلامي عربي فلسطيني خالص ، ولكي نسمع كل الدنيا أن الإحتلال الإسرائيلي إحتلال باطل زائل ، غير مأسوف عليه ، بإذن الله رب العالمين ، ولكي نسمع كل الدنيا أننا سنبقى الجند الأوفياء المنتصرين للقدس والمسجد الأقصى المحتلّين ، ولن تنام لنا أعين حتى نرى الحرية والكرامة والعزة ترفرف بكبرياء في سماء القدس الشريف وفي سماء المسجد الأقصى المبارك ” .