الثوار يتوعدون باستهداف قيادات نظام الأسد في دمشق
تاريخ النشر: 03/08/15 | 16:57توعد مقاتلو المعارضة السورية، في مدينة الزبداني الواقعة في ريف دمشق، بنقل المعارك إلى مراكز قيادة النظام ضمن العاصمة، واستهداف المراكز الأمنية والعسكرية الحساسة لدى النظام.
مع فرض حظر للتجوال على الأهالي ما بين الساعة الثامنة صباحا والثانية بعد الظهر، خوفا على سلامتهم، وتناقل ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي “اليوتيوب” شريطا مصورا، تبنت خلاله مجموعة من المقاتلين معركة “البركان الثائر” في الزبداني، وقالوا إنها جاءت ردا على جرائم نظام بشار الأسد، ذراع إيران في تفكيك سوريا على حد تعبيرهم.
وجاء في الشريط المصور: “ردا على جرائم النظام الأسدي، ربيب إيران وذراعها في تفكيك سوريا، والقضاء على هويتها، ومستقبل أهلها، قررنا نحن (ثوار الزبداني) أن ننقل المعركة إلى مراكز قيادة النظام نفسها في عاصمتنا دمشق، وعليه فسنقوم ابتداء من الثلاثاء 28 تموز بقصف المراكز الأمنية والعسكرية التالية التابعة للنظام داخل مدينة دمشق”.
وأردف البيان إن المراكز المستهدفة هي قيادة الأركان، ومراكز قوات النظام في جبل قاسيون، وتجمع الشبيحة في مساكن العرين، وتجمع الشبيحة في مساكن المزة 86، والمربع الأمني في منطقة المهاجرين، والمربع الأمني في شارع مديرية التوجيه السياسي.
وانتهى بالبيان بتوجيه رسالة إلى المدنيين تطالبهم بالتزام منازلهم، “لذلك نرجو من أهلنا المدنيين في مدينة دمشق أن يلتزموا حظر التجوال في هذه المناطق يوميا وحتى إشعار آخر بين الساعة الثامنة صباحا والثانية عشرة ظهرا، حفاظا على أرواحهم وسلامتهم، وحتى لا يتخذهم النظام دروعا بشريا كما فعل في مرات سابقة، فحياة أهلنا وسلامتهم هي غاية جهادنا وأغلى ما ندافع عنه”.