هدم بيوت لعائلة عساف في دهمش
تاريخ النشر: 04/08/15 | 7:48أقدمت الجرافات التابعة لوزارة الداخلية فجر اليوم الثلاثاء على هدم بيوت تابعة لعائلة عساف في قرية دهمش في اللد.
وقد اتنفرت الشرطة قواتها الى مكان الهدم ومنعت الاهالي من الاقتراب الى حين انتهاء عملية هدم البيوت، وذلك بإدعاء البناء غير المرخص.
وانتهت عملية الهدم دون احداث تذكر.
عرفات اسماعيل رئيس لجنة الحي يقول قوات شرطية مخيفة نقلت بالحافلات لكثرة عددها فهذا الكم غير مسبوق حولوا المنطقة لمنطقة عسكرية مغلقة تماما لا يستطيح احد ان يخرج من بيته فقد رصدوا لكل بيت عدد من افراد الشرطة يقفون بجانبة بينما جرافات الحقد تعمل على هدم بيوت عائلة عساف التي اقيمت بقرار لجنة المتابعة بعد هدمها في نيسان الماضي.
كما وتواجد صباح اليوم النائب أيمن عودة في قرية دهمش بعد أن هدمت السلطات ثلاثة من بيوتها، وعقب حول ذلك إن هذه الحكومة تواصل جرائمها بحق المواطنين العرب، وأكد أنه يمكن الاعتراف بدهمش تنظيميا وقانونيا، ولكن القضية سياسية حيث أن المؤسسة التي بنت ٧٠٠ تجمّع سكاني يهودي ولم تبن أي تجمع سكاني للعرب، هي المؤسسة التي تريد أكثر ما يمكن من الأرض وأقل ما يمكن من العرب، وهي المؤسسة التي لا تعترف بقرى قائمة ولا تجدد خرائط هيكلية.
وأكد النائب عودة بأن لجنة المتابعة ستلتئم ظُهر هذا اليوم لاتخاذ قرارات لتدعيم صمود أهالي دهمش وتصعيد النضال ضد هدم البيوت.
وعقب النائب طلب ابو عرار، حول عملية الهدم في قرية دهمش، صباح اليوم: “هدم بيوت عائلة عساف للمرة الثانية، وهدم البيوت العربية المتواصل في النقب وغيره يدل على تصميم اسرائيل على عدم التقدم في مجال الاعتراف وتطوير المجتمع العربي.
فعمليات الهدم في هذه الظروف، السياسية، والاجتماعية وخاصة بعد حرق عائلة دوابشه، وفي ظروف موجة الحر الحارق، وابقاء العائلات في العراء، يدل على عدم اكتراث اسرائيل بالاوضاع والظروف.
ونحن نطالب بحماية دولية لنا في الداخل، لتعمد اسرائيل التنكيل بالعرب، ولعنصرية اسرائيل التي تمارس ضدنا، حيث ان بيوت يهودية تعد بعشرات الالاف بنيت بدون ترخيص في مناطق منظمة سكنيا ولا نرى هدم، وهناك مستوطنات كاملة غير شرعية ولا تهدم، وعند هدم اسرائيل لبيت عند اليهود تبني مكانه العشرات كما حدث في مستوطنة بيت ائيل موخرا.
اسرائيل تمنع من العرب الترخيص وذلك من خلال عدم الاعتراف بالقرى العربية في النقب ودهمش، وغيرها، علما ان السكان والجانب السياسي العربي يطالبون بالاعتراف بالقرى العربية، وتوسيع مسطحات القرى العربية، لكن اسرائيل لاهداف سياسية وديمغرافية لا تعترف، ولا توسع المسطحات، وتهدم البيوت العربية بشكل منطم، ومنتظم، ونحن في القائمة المشتركة سنقف الى جانب اهلنا في كل الظروف”.