عودة طلاب أهلية ام الفحم للبلاد من العمرة
تاريخ النشر: 14/04/13 | 5:10عاد إلى البلاد طلاب المدرسة الأهلية الذين يشتركون في مشروع "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" من البلاد الحجازية بعد أن أدوا العمرة.
مشروع "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" هو أحد المشاريع الخاصة التي توليها المدرسة الأهلية اهتمامًا كبيرًا، ويهدف المشروع إلى تحفيظ القرآن الكريم خلال خطة سنوية لكل طالب. ويشرف على المشروع كل من الأساتذة أحمد كبها، وعصام إغبارية، ولطفي عبد الرحمن، وابتسام اغبارية، وغادة كبها.
وحرصًا من المدرسة على تشجيع الطلاب على حفظ كتاب الله فإنها خصصت جائزة خاصة وهي العمرة لكل طالب يقوم بحفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم، وإن كانت ترى أن عمل كل من هؤلاء الطلاب لا يقدر بمال أو جوائز مهما كانت قيمتها.
وقد شارك في هذه العمرة 17 طالبًا طالبة من طلاب المدرسة وهم:
1. اميري خليل-دبورية.
2. علي مصالحة- دبورية.
3. مالك عبد الهادي- اكسال.
4. رفيق اغبارية-مشيرفة
5. كرم نجار- دبورية.
6. مصطفى اغبارية- ام الفحم.
7. وئام حردان- فريديس.
8. معاذ محاميد- ام الفحم.
9. اسلان شوكان- كفركما.
10. ديما ابو شقرة- ام الفحم.
11. يقين اغبارية- ام الفحم.
12. رواء زرعيني- طرعان.
13. رواء فرحان- فريديس.
14. سلسبيل اغبارية-ام الفحم.
15. انوار دبور- الناصرة.
16. امامة دبور- الناصرة.
17. تسنيم شيخ عيسى- كفر قاسم
إضافة إلى كل من المعلمين المرافقين وهم: مدير المدرسة الدكتور سمير محاميد، والأستاذ أحمد كبها، والأستاذ لطفي عبد الرحمن، والمعلمة ابتسام اغبارية، والمعلمة غادة كبها.
وقد سادت تأدية العمرة الأجواء الإيجابية التي تمثلت بالتعاون والتعاضد والمساندة وغيرها من القيم الاجتماعية التي حث عليها ديننا الحنيف. وكذلك بالتزام الطلاب المشاركين بإتمام حفظ كتاب الله عز وجل في البلاد المقدسة؛ وفد تم العمل مع الطلاب في عدة محاور فقسم منهم أتم حفظ عشرين جزءًا، وقسم آخر أتم حفظ عشرة أجزاء، إضافة إلى تثبيت الطلاب للأجزاء التي تم حفظها.
وقد التزم الطلاب والمعلمون خلال العمرة ببرنامج خاص تضمن قراءة القرآن وتثبيت حفظه من بعد صلاة الفجر حتى شروق الشمس، ومن بعد صلاة العصر حتى صلاة العشاء.
وفي حديث خاص مع مدير المدرسة الدكتور سمير محاميد عبر لنا عن رضاه التام من تأدية هذه العمرة ومن التزام الطلاب فقال في معرض حديثه:"لقد كانت هذه العمرة بمثابة رحلة إيمانية لطلاب المشروع ولمرافقيهم، وكان كان لها مردودها الإيجابي على الطلاب الذين تمكنوا من إتمام حفظ ما وفقه الله تعالى إلى حفظه. إضافة إلى الأجواء الإيجابية التي بين طلاب المشروع، ومن هنا أود أن أتوجه بجزيل الشكر إلى كل أهل الخير الذين تبرعوا للمشروع من طيب أموالهم ليتمكن الطلاب من تأدية العمرة، وأوجه شكري إلى العائلات التي تواجدت معنا في الحافلة في هذه الرحلة الإيمانية، وأوجه كلمة إلى طلابنا وطالباتنا فأقول لهم عليكم بكتاب الله فاحفظوا آياته واعملوا بها".
كل الاحترام