كشف تفاصيل جديدة حول حادثة رفع علم إسرائيل بالأقصى
تاريخ النشر: 06/08/15 | 10:40كشف استئناف شرطة الاحتلال الإسرائيلية على شروط الإفراج عن حراس وموظفي المسجد الأقصى يوم أمس، أن السائح الفرنسي الذي حاول رفع العلم الاسرائيلي عند صحن قبة الصخرة، هو مدرب على فنون القتال، وادعت الشرطة أن هذا ما ساعده على حماية نفسه من اللكمات التي وجهت له من المصلين الذين صدوه عن ذلك.
وأفاد المحامي رمزي كتيلات من مركز “قدسنا لحقوق الانسان” أنه تم التحقيق مع المخرب الفرنسي على أنه مشتبه بتصرف من شأنه أن يؤدي الى إثارة الشغب، إلا أن الشرطة أفرجت عنه رغم اعترافه بالتهم الموجهة إليه وأنه قام بتصرف من شأنه إثارة الشغب.
كما ادعت شرطة الاحتلال أنها أفرجت عنه بعد التحقيق معه لأنه كان على موعد للسفر الى فرنسا وقاموا بنقله الى طائرته.
وأقرت شرطة الاحتلال أنها طلبت من المخرب الفرنسي تشخيص من ادعى بمهاجمته إلا أنه لم يتعرف على أي أحد ممن اعتقلوا من حراس وموظفين في المسجد الأقصى على هذه الخلفية. إلا أنها قامت بتبرير ذلك على أنه ناتج من الضغوطات التي كان المخرب الفرنسي يعاني منها إضافة الى اقتراب موعد طائرته.
وأفادت مصادر مقدسية أن هذه التطورات تثير الشكوك حول تنسيق واضح بين قوات الاحتلال والمخرب الفرنسي، والى تعمد قوات الاحتلال بتصعيد الأوضاع في المسجد الأقصى واستهداف حراس المسجد الأقصى، الأمر الذي يستوجب تدخل دولي وعربي عاجل، خاصة من قبل المملكة الأردنية، قبل تصاعد الأحداث نتيجة ممارسات الاحتلال في المسجد الأقصى.
ويتظاهر اليوم أمام المحكمة المركزية في شارع صلاح الدين في القدس المحتلة حراس وموظفين في المسجد الأقصى والعديد من المقدسيين والمتضامنين، احتجاجا على اعتقال الموظفين والحراس في المسجد الأقصى الذين أفرج عنهم مساء أمس.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت سبعة موظفين وحراس أول أمس الثلاثاء بعد صدهم محاولة مخرب فرنسي رفع العلم الإسرائيلي عند صحن قبة الصخرة.