جنازة رامي تتحول لمسيرة حاشدة بجسر الزرقاء

(لا اله الا الله) هكذا صرخت نساء جسر الزرقاء والتي شاركن في جنازة الشاب رامي إسكندر والتي تحولت من جنازة الى مسيرة حاشدة وصرخة مدوية ضد العنف وإطلاق النار بقرية جسر الزرقاء.
حيث شارك الآلاف من النساء والرجال بالمسيرة وجنازة المرحوم رامي إسكندر ٢٤ عاما والذي لقي حتفه يوم أمس متأثرا بجراحه بعد اطلاق النار الحي عليه يوم الجمعة الاخيرة.

هذا ونطلق موكب الجنازة من بيت المرحوم ومن ثم الصلاة عليه في المسجد الشمالي ومن ثم انطلق موكب الجنازة والمسيرة من شمالي القرية حتى جنوبها آلى مقبرة جسر الزرقاء مرورا بوسط البلد وهم يهتفون بصراخ مدوي ضد ظواهر العنف وإطلاق النار الحي مطالبين الجهات المسؤولة بالعمل بالوصول الى الجناة والعمل على مكافحة العنف والاجرام الذي تعاني منه جسر الزرقاء بأجواء من الحزن والالم الكبير.

سامي العلي رئيس اللجنة الشعبية جسر الزرقاء أعرب عن حزنه الشديد لحادث مقتل المرحوم رامي إسكندر وقال العرب : هذا يوم اسود لجسر الزرقاء الشهيد المرحوم رامي دفع اليوم ثمن الصمت واللامبالاة من العنف والظواهر السلبية التي تعاني منها جسر الزرقاء حتى الوقت ان تنهض جميع الجهات المسؤولة من سباتها وان تعمل لنبذ العنف ونشر التسامح والسلام بين الناس ولنعمل معا نحافظ على أمن وامان واستقرار جسر الزرقاء.

هذا ويفيد مراسلنا الى ان المجلس المحلي قد نظم بعد صلاة الجمعة من هذا اليوم وقفة احتجاجية بالقرب من المسجد القديم وسط البلد ومن خلالها رفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية الشعارات المنددة بالعنف وقتل الشاب رامي اسكندر الماسوف على شبابه، الشيخ مراد عماش رئيس المجلس المحلي قال لموقعنا: اليوم جسر الزرقاء جميعا صغيرا وكبيرا نساء واطفالا وشيوخا تقف حزينة ومتألمة بهذا المصاب الجلل اننا على يقين الى ان جميعنا اليوم متاسف لهذا المصاب الجلل والذي اضاء الضوء الاحمر لكل من تسول له نفسه للعبث بامن وامان واستقرار هذا البلد الحبيب اليوم جميعا نقف ونستنكر مقتل الشاب رامي ونسأل الله له الرحمة والمغفرة وان يلهم اله واقاربه ومعارفه الصبر والسلوان ونقول انا لله وانا اليه لراجعون ونناشد الجميع في نبذ العنف بكل اشكاله وانواع في هذه الظروف الصعب ولنعمل جميعا لنحافظ على بلدنا الغالية جسر الزرقاء امنة ومطمئنة ان شاء الله.