إختتام معسكر الطالبات الرابع في كفرقرع
تاريخ النشر: 21/04/11 | 6:54إحتضن هذا الاسبوع متنزه الاحلام في كفرقرع وعلى مدار يومين متتالين المخيم السنوي الرابع للطالبات أخوات إقرأ بعنوان “همم تعانق القمم” بمشاركة مجموعة طيبة من طالبات اقرأ من مختلف الجامعات والكليات في البلاد، شهدت الأخوات خلاله نشاطات حافلةً بالفعاليات التربوية والإيمانية.
وقد تولت عرافة اليوم الاول من المخيم الأخت شيخه كريمّ طالبة في كلية الدعوة والعلوم الإسلامية، مرحبةً بالأخوات المشاركات حاثةً لهن لأن يتحلين بالهمم حتى تعانق انجازاتهن القمم بإذنه تعالى، تلى ذلك تلاوة مباركة من الذكر الحكيم للأخت كروان برغوث خريجة كلية القاسمي، ولتنشيط روح الأخوة بين الأخوات قمن بورشة أخوة وورشة رياضية، قسمن فيها إلى مجموعتين حملت أسماء “الحمد لله” و”سبحان الله”. ولأن الطالبة المسلمة يهمها أمر المسلمين في أرجاء المعمورة كان لا بد من محاضرة للشيخ كمال خطيب عن الثورات العربية تحت عنوان (تحية لمجتمع بدأ يفكر) ابتدأها بالحديث على أن الله خلق الكون بابداع واتقان ونظام، وأن نشأة الشعوب ونهضتها وضعفها لها أيضا نظام معين لأن الله هو المعز والمذل، واستشهد على ذلك بدلائل مما جرى في تونس ومصر.
ولدعم الفكرة الاسلامية في الجامعات وتطوير الابداع في العمل الطلابي قدمت مسابقة إبداعية بمرحلتها الأولى أشرفت عليها الأخت هبة مواسي- مركزة العمل الطلابي للطالبات حيث قسمت الطالبات إلى أربع فرق ضمت كل فرقة أربع طالبات من معاهد مختلفة شملت 3 فقرات مختلفة، حيث تفاعلت الأخوات معها بشكل ملفت.
ثم تناولت الطالبات طعام الغداء وتوجهن للصلاة، بعدها أصغين إلى موعظة إيمانية للداعية فاطمة جوابرة-مسئولة الدعوة النسائية في قرية الفريديس بعنوان “ربّ همة أحيت امّة” هدفت إلى حث الطالبات للمضي دوما في الدعوة من موقعهن كطالبات علم.
وانتهى اليوم بورشتي أشغال يدوية متنوعة ودورة تصوير، على درجة عالية من الإبداع والتميز.
وفي اليوم الثاني كانت الأخوات على موعد مع قرية الدحي في منطقة مرج بن عامر حيث التقين هناك في يوم حافل بالبرامج المنوعة والهادفة حيث تولت عرافة هذا اليوم الأخت عائشة حجار، وبتلاوة مباركة من الأخت كروان وكلمة ترحيبية من الأخت مثلى عمري مندوبة اقرأ في قريتي صندلة والمقيبلة تم افتتاح اللقاء، تلاها عرض فيلم لفعاليات اليوم الأول من المعسكر.
المحاضرة الأولى قدمها الأستاذ صالح لطفي باحث في مركز الدراسات المعاصرة تحدث في سياقها عن أهمية الوعي السياسي، والمعاني الهامة كالقاعدة الإنسانية والحرية والاعتقاد الصحيح والشراكة الإنسانية، ونصح الأخوات بالاهتمام بالجانب الفكري السياسي المستمد من القراءة المنهجية السياسية.
الأستاذ نسيم بدارنة رئيس جمعية اقرأ ألقى كلمة تحدث فيها عن “همة الشباب في ظل الأحداث الأخيرة”، وقال أن الساحة الطلابية تملك كنزاً من الطاقات خاصة في العمل الإسلامي ويجب استثمار هذه الطاقات البشرية فيما هو خير، وركز خلال حديثه على قضية ترتيب الأولويات في حياة الإنسان.
تلت هذه الفقرة المرحلة الثانية من المسابقة الإبداعية قسمها الأول حمل عنوان “اللعبة السياسية بين أربع فرق”، تنافست فيها الأخوات على تشكيل ائتلاف حكومي وتقسيم الوزراء، وقسمها الثاني حمل عنوان الومضة الدعوية، تنافست فيها الأخوات على لقب الداعية المتميزة حيث قدمت كل أخت منهن عرضاً قصيرأً لمدة دقيقتين.
وبين أحضان الطبيعة كانت استراحة الصلاة والغداء، بعدها أقيمت ورشة عمل نظمها الأستاذ هاني طه بعنوان “فن صياغة الرؤية والتعلق بها كمصدر الهام”، حيث تحدث عن أهمية الرؤية وأنها تشكل عامل دافعية والهام لكل إنسان ومنظمة لتحقيق ما يصبو إليه، تخللها فعالية قصيرة بعنوان “العصف الذهني” كتطبيق عملي تمثلت في استمطار الأفكار (عميق الأفكار) دون توقف.
بعد ذلك نظمت ورشة عمل ترفيهية قسمت الطالبات عبرها إلى مجموعتين، مجموعة تتعلم فن التصوير بالإضافة إلى التطبيق، وفعالية الأشغال اليدوية شملت إعداد إكسسوارات وصناديق خشبية جميلة.
وانتهى اليوم الثاني من المعسكر بتكريم الأخوات اللواتي فزن بالمسابقة الإبداعية ومسابقة الداعية المتميزة بمبلغ رمزي، وهن:
المرتبة الأولى: أحلام محاميد، هداية مصاروة، أماني عواودة، كوثر محاميد، وفي المرتبة الثانية: نبال يونس، شيخه كريم، سراج نمر، مشيرة العطاونة، وفازت بلقب الداعية المتميزة: الأخت ميسم ياسين.
وتتقدم الأخوات بالشكر الجزيل لكل من قام وعمل على إنجاح هذا المعسكر وشارك فيه.
ما شاء الله و الى الامام وبالنجاح للجميع