حاتم جوعية بلقاء مع بطل كمال الأجسام هشام قزل
تاريخ النشر: 08/08/15 | 10:00مقدّمة ٌ وتعريف (البطاقة الشّخصيَّة): الرّياضي المعروف والمشهور وبطل كمال الأجسام “هشام أحمد قزل ” من سكان قريةِ المغار الجليليَّة ،عمرُهُ 40 سنة،أنهى دراسَتهُ الإبتذائيَّة والثانويَّة في قريتِهِ المغار ودرسَ بعد ذلك دورة لتدريب رياضة كمال الأجسام في معهدٍ للرياضةِ في مدينة كرمئيل.. وبدأ بعد ذلك يُدَرِّبُ هذه الرِّياضة في عدَّةِ معاهد ونوادٍ..ثمَّ افتتحَ معهدًا كبيرًا لرياضةِ كمال الأجسام في قرية المغار يُدِيرُهُ وَيُشرِفُ على التدريب فيهِ هُوَ وأخوهُ الرياضي “صافي قزل “… ويأتي إلى هذا النادي لأجل التدريب عددٌ كبيرُ من الطلاب والرياضيِّين من قرية المغار ومن مختلف القرى والبلدان المجاورة. وهشام قزل رياضيٌّ معروف حقَّقَ شهرة ً كبيرة وواسعة محليًّا.. ولقد شاركَ في العديدِ من المسابقاتِ لبطولة كمال الأجسام في البلاد وحصلَ على المراكز الأولى والمتقدِّمة في هذه المسابقاتِ..وقريبا سَيُشَارِكُ في بطولةِ البلاد لرياضة لكمال الأجسام.
وكان لنا معهُ هذا اللقاء الخاص والمُطَوَّل.
متى بدأتَ تمارسُ رياضة َ كمال الأجسام.. ولماذا اخترتَ هذا النوع من الرياضةِ ولم تختر رياضة أخرى غيرها كالكاراتيه مثلا أو كرة القدم أو السَّلة أو الملاكمة…إلخ…. ما الذي الذي أحْبَبْتَهُ في هذا النوع من الرياضة؟؟
بدأتُ أمارسُ رياضة كمال الأجسام في سنٍّ مبكِّر في جيل 13 سنة تقريبا.. وأنا اخترتُ كمالَ الأجسام لأنَّني أحبُّ وأعشقُ كثيرا هذا النوع من الرياضة وجسمي مناسب وملائم جدًّا لهذه الرياضة.
هل لقيتَ التَّشجيعَ في البدايةِ ومن الذي شَجَّعَكَ في بدايةِ مشوارِكَ الرياضي؟؟
لقيتُ التشجيعَ من الأصدقاء والأهل والناس والمجتمع.
هل واجهتكَ عراقيلُ وصعوباتٌ في البدايةِ؟؟
طبعا كانت في البدايةِ عراقيلُ كثيرة وهذه العراقيلُ واجهتني وواجهت أيضا الكثيرَ من الرياضيِّين في قريةِ المغار وغيرها من القرى والبلدان ، فقبل أكثر من 18 سنة حيث لم يكن آنذاك في قرانا العربيَّة أيُّ ناد ومعهد للرياضة سواء لكمال الأجسام أو لأيِّ نوع آخر من الرياضة كالكاراتيه أو الجودو أو الملاكمة وغيرها.. فكنتُ أضطرُّ للسفر إلى مدينةِ حيفا عدَّة مرات في الأسبوع أو إلى الناصرة وطبريَّا لكي أتدرَّبَ وأتمرَّن في المعاهد والنوادي الرياضيَّة الموجودة هناك…وأنتَ يا أستاذ حاتم كنت قد مَررتَ في مثل هذه التجربةِ من قبلي حيث كنتَ تسافرُ إلى حيفا والناصرة لكي تتمرَّنَ رياضة الكاراتيه ولتُدرِّبَ وتعلِّمَ الطلاب رياضة الكاراتيه فيما بعد في عِدَّةِ أماكن خارج القرية بعد حصولِكَ على الحزام الأسود.. وأحبُّ أن أضيفَ أنَّ الناس والمجتمع قبل 15 و 20 سنة لم تكن لديهم النظرة الإيجابيَّة للرياضةِ ولا ذلك التجاوب والتفهُّم الكافي لأهميَّة الرياضةِ وفوائدها على مختلفِ أنواعها كما هو الوضع اليوم.. ولهذا لم يكن التَّشجيعُ والدَّعمُ المعنوي في البدايةِ كما يجب… هذا عدا التكاليف الماديَّة فكنتُ دائما أدفعُ من جَيبي طيلة فترة التريب كتكاليف السفر المتواصل وشبه يومي ورسوم الإشتراك في النوادي والمعاهد التي كنت أتدرَّبُ فيها.. وحتى المباريات والمسابقات التي كنتُ أشاركُ فيها كنتُ أدفعُ من جيبي ماديًّا كرسوم تسجيل ، ولم أتلقَ أيَّ دعم وَمَرْدُودٍ ماديٍّ حتى أن افتتحتُ معهدًا رياضيًّا كبيرا في قريتي المغار للتدريب فصرتُ أتقاضى مبلغا ضئيلا ورمزيًّا من كل طالب يتدربُ في هذا المعهد لكي أشَجِّعَ جميعَ الشباب والجيل الناشىء على ممارسةِ الرياضة.
حَبَّذا لو تُحَدِّثنا عن طريقةِ ونمطِ حياتِكَ وغذائِكَ اليومي.. وأنواع الأطعمة والمأكولات التي تتناولَها وكم يوم تتمرَّنُ في الأسبوع وعدد الساعات في كلِّ يوم وفي أيَّةِ أوقات.. وهل تأخذُ أدوية ً وَمُنَشِّطات معيَّنة لتكبير ونفخ عضلات الجسم؟؟
أنا أتناولُ الأغذية الصحيَّة والطبيعيَّة التي تحوي وتضمُّ كلَّ المواد والعناصر الأساسيَّة التي جسمنا بحاجةٍ إليها ، مثل: البروتينات ، الكاربوهيدرات والدهنيات والأملاح والمعادن والفيتامينات والإنزيمات الهامَّة.. فأنا أتناولُ بشكل يومي اللحومَ وخاصة صدر الدجاج الذي يحوي على كميَّاتٍ كبيرة من البروتين (الزلال) ولا يوجدُ فيه دهنيات…أو بالأحرى بنسبةٍ ضئيلة جدًّا،وأيضا أتناولُ اللحومَ الحمراء والأسماك مرَّتين في الأسبوع على الأقل والبيض والحليب ومشتنقاته والخضروات والفواكة بشكل يومي وأشرب كميَّات وافرة من المياه يوميًّا…أنا أأكلُ البيضَ المسلوق يوميًّا وكل يوم خمس بيضات على الأقل لتوفُّر البروتين بنسبة كبيرة فيه ولأهميَّتِه في بناء وتكوين العضلات وخلايا الجسم.
وأنا أتدَرَّبُ ستة أيام في الأسبوع هذا عدا المشي حيث أمشي مشيا سريعا ساعات الصباح كلَّ يوم حوالي الساعة تقريبا للمحافظةِ على الرَّشاقة والليونة..وأنا لا أتناول وَأأخذ أيَّة َ منشطاتٍ ومواد كيماويَّة مثل السترويد وغيره الذي يلجأ إليه ِ بعضُ الرياضيِّين لتكبير العضلات.. بل أنا أتناولُ وأأخذ مواد وأغذية طبيعيَّة مثل البروتينات المركزة (حلبون) وهي تساعدُ وبوقت سريع في بناء وتكبير العضلات،وآخذ البرويتينات أيضا عن طريق تناول الغذاء كالحوم..وأأخذ أيضا حوامض أمينيَّة لأهميَّتِهَا للجسم.
معظمُ الأطباء ومعظم أخصَّائيِّي التغذية وخبراء ومعلِّمي الرياضة والمدرِّبين. إلخ..دائما ينصحُون بعدم تناول المنشّطات عن طريق الأكل أو الإبر (الحقن) التي تنفخُ وتكبرُ عضلات الجسم لأنّ َ لها مضاعفات سلبية ووخيمة في المستقبل على الإنسان من كلِّ النواحي: الجسمانيَّة والعصبيَّة والعقليَّة والجنسيَّة.. وقد تُسَاهِمُ هذه المشطات في المستقبل بالتعجيل والإسراع في إقتراب الشيخوخة المبكِّرة وفي ضمور عضلات الجسم.. ماذا تقولُ أنتَ في هذا؟
هذا الكلام صحيحٌ لأنَّ كلَّ غذاءٍ غير طبيعي وغير صحِّي، وخاصَّة إذا كان يحوي المواد الكيماويَّة الضَّارَّة والمنشطات التي هي كالسّموم والمخدّرات فسَيَضُرُّ بشكل كبير في صحَّةِ وسلامةِ الجسم.. وأيضا لهُ مضاعفاتٌ على أعصاب وعقل الإنسان وَيُسَاهمُ في اقتراب الشيخوخة المبكرة، خاصة لمن يتناولُ مادّة الستيرويد التي تنفخُ وتكبِّرُ العضلات بشكل سريع… وكل رياضي وبالذات مَن يمارسُ رياضة كمال الأجسام عليه أن يتناولَ الطعامَ والغذاءَ الطبيعي والصِّحِّي وَيُكثرُ من تناول اللحوم والأسماكِ وألأغذيةِ الطبيعيَّة كالحبوب (الحمُّص والفول) الغنيىة بالبروتينات والتي تساهمُ في بناءِ العضلات وتكبيرها في وقت قصير نسبيًّا. وأن يتناولَ الفواكهَ والخضراوات والحليبَ ومشتقاته والبيض.. ولا مانع في أخذ الحلبون (البروتين المركز) فهو يساهمُ بشكل سريع جدا في تكبير عضلات الجسم في فترة قصيرة..وهو غذاء طبيعي ولا يضرُّ الجسم.
هل جميع الذين يمارسون رياضة كمال الأجسام ويتمتعون بأجسام قويَّة وعضلات كبيرة ومشدودة ومنتفخة ويشاركون في بطولات محليَّة وعالميِّة يتناولون المنشطات والمواد الكيماويَّة عن طريق الغذاء أو الحقن بالإبر..أم أنَّ قسما منهم يكتفي فقط بالغذاء الطبيعي والسليم؟؟
هذا حسب الشَّخص نفسه.. فهنالك رياضيُّون يتناولون فقط الأغذية َ الطبيعيَّة..ومنهم من يريدُ أن يبني جسما وعضلات كبيرة في فترة قصيرة ويشارك في بطولاتٍ لكمال الأجسام فيلجأ إلى المنشطاتِ والمواد الكيماويَّة كالسترويد وغيرها.
المبارياتُ التي شاركتَ فيها والجوائز والمراتب التي حصلتَ عليها؟؟
لقد شاركتُ في العديدِ من المبارياتِ والمسابقات لرياضةِ كمال الأجسام في البلاد ، ومنها: مسابقة لقوةِ ضغط الصَّدر أقيمت في مدينةِ الناصرة وشاركَ فيها رياضيُّون من جميع أنحاءِ البلاد وتحت رعاية شركة ” بلو” للمشروبات الطاقة. وشاركتُ أيضا في بطولة ِ إسرائيل لكمال الأجسام التي أقيمت في مدينة ” كفار سابا” وحصلتُ فيها على المركز الثاني… وشاركتُ أيضا في مسابقةٍ لضغط الصَّدر في المركز الجماهير في قرية المغار وشارك فيها رياضيُون من جميع انحاء البلاد… وغيرها من المسابقات. وقريبا سأشاركُ في بطولةِ البلاد القطريِّة لرياضة كمال الأجسام التي ستقام في مدينة ” نتانيا ” بتاريخ (20 / 8 / 2015)..وأنا الآن أحضِّرُ وأجهِّزُ نفسي لهذه البطولة وأتدرَّبُ بشكل مكثفٍ ويومي.
لماذا لا تشاركُ في بطولاتٍ لكمال الأجسام خارج البلاد.. فرُبَّما تحصل على مراتب متقدِّمة وتُحَقّقُ نجاحًا وشهرة ً كبيرة وعالميَّة؟؟
أنا افكِّرُ في هذا الموضوع ويوجدُ لديّ كلُّ المؤهِّلات والكفاءات لكي أشاركَ في مسابقاتٍ بهذا المستوى ولي أملٌ كبيرٌ في الحصول على المراتب الأولى والمتقدّمة.. ولكن هنالك عوائق وعراقيل كثيرة تمنعُ الرِّياضي المحلِّي عندنا (أنا وغيري) في الإقدام والمشاركة في مثل هذه البطولات- الدوليَّة والعالميَّة خارج البلاد- والسَّبَبُ الرئيسي هو السَّبَبُ المادِّي.. حيث أن المشاركة في البطولاتِ العالميَّةِ تتطلَّبُ تكاليف باهضة وميزانّة كبيرة..وكلُّ هذا يكونُ من جيبِ الرياضي المشترك ، مثل: تكاليف السَّفر ذهابا وإيابا والإقامة في أحدِ الفنادق على الأقل شهرا خارج البلاد وتكاليف الطعام والأغذية الخاصَّة للمشارك.. وطبعا الذي سيشاركُ في مسابقةٍ دوليَّة أو لبطولةِ العالم لكمال الأجسام سيدفعُ مبلغا لا بأس بهِ كرسوم إشتراك..هذا عدا العُزوف والإنقطاع عن العمل (أنا أو غيري من الرياضيِّين المحليّين) مدَّة أشهر للتفرُّغ للمسابقة الدوليَّة.. والرياضي الذي عنده عائلة وزوجة وأولاد فمَن سَيُعيِلهُم.. فهذه مشكلة بحدِّ ذاتِها..ولهذا نجدُ الكثيرين مثلي،من الرياضيّين المحليِّين لكمال الأجسام ، بعد أن يُقرِّرُوا وينووا المشاركة في المسابقاتِ الدوليَّة والعالميَّة خارج البلاد يُغيِّرون رأيَهم ويرجعونَ عن قرارِهم.
حَظُّكَ من الصَّحافةِ والإعلام وتغطيتِها لأخبارِكَ ونشاطاتِكَ الرياضيَّة؟؟
لقد كتبَ عنِّي موقع ” مرمر ” الألكتروني في قريتنا المغار وغطَّى أخباري ونشاطاتي الرياضيَة بشكل دائم وَمُكثف. ولهذا الموقع المُبَجَّل وللطاقم المسؤول عن إدارتِهِ.. لهم منِّي جزيل الشكر. والمبارياتُ والمسابقات العديدة التي شاركتُ فيها محليًّا لكمال الأجسام حظيت بتغطية ٍ إعلاميَّة من عدَّةِ محطّاتٍ للتلفزة ، مثل: عروس – قنال سبورت وغيرها.
ولكن كلقاءٍ صحفيٍّ شخصي ومطول فأنت يا أستاذ حاتم أوَّلُ صحفي في هذه البلاد يجري معي لقاءً مطوّلا.. فأنتَ تهتمُّ كثيرًا بالمواهب والمبدعين في شتَّى المجالات: الرياضيَّة والعلميَّة والثقافيَّة والأدبيَّة والفنيَّة.. والكثير من المواهب الجديدة بفضلكَ حقَّقت الشهرة والنجاحَ ولم يكن أحدٌ يسمع بها قبل أن تكتبَ عنها وتسلِّط عليها الأضواءَ وتخرجها إلى النور.
أنتَ لقد افتتحتَ محلّا ودكانا كبيرًا لبيع الأدواتِ والملابس الرياضيَّة والمواد والأشياء التي يتناولها الرياضيُّون لتقوية ولبناء أجسامِهم..حبَّذا لو تحَدِّثُنا عن هذا المحلّ ولماذا افتتحتهُ وكيف الإقبالُ إليهِ؟؟
إفتتحتُ هذا الدكَّان لأنَّهُ يدخلُ ضمنَ المجال الذي أعملُ فيهِ وأحبُّهُ. والإقبالُ إلى هذا المحلّ ممتاز – من سكان قرية المغار والقرى والبلدان المجاورة ، فالكثيرون يأتونَ لشراءِ الأجهزةِ والملابس الرياضيَّة. والمحَلُّ مُرَخَّصٌ والمواد التي أبيعُهَا مُرَخَّصَة من قبل وزارة الصِّحَّة وهي طبيعيَّة وَصِحّيَّة.. في محلنا نبيعُ المواد والأغذية الطبيعيَّة (الفيتامينات والبروتينات المركَّزة) ولا أتعاملُ أبدًا مع أيَّتُهَا مُنشطات ومواد كيماويَّة..واسم المحل أو الدكان هو:(” جيم آند مور) (jym and more).
أنتِ كرياضي مُخضرَم لكَ فترة طويلة في هذا المجال بماذا تنصحُ كلَّ رياضي جديد ومبتدإ في بدايةِ مشوارِهِ.. وبالذات من يُمارسُ رياضة كمال الأجسام؟؟
أنصَحُهُ بالمواضَبةِ على التمارين الرياضيَّة على الأقل أربعة ايام في الأسبوع كبدايةٍ وأن يمشي كثيرا ويركضَ لمسافاتٍ لا بأس بها.. ويتناول جميع الأغذية الصحيَّة والطبيعيَّة التي تحوي كلَّ المواد والعناصر التي يحتاجُهَا الجسم.
لماذا لا تشارك في تقديم دعاياتٍ إعلانيَّة مصوّرة في الوسائل الإعلاميَّة المختلفة: جرائد ومجلات ، أنترنيت ، تلفزيون ، إذاعات.. إلخ….أسوة بالكثيرين من أبطال الرياضة المشهورين على مختلف أنواع الرياضة التي يمارسُونها والذين تتهافتُ إليهم المؤسَّساتُ والشّركاتُ التجاريَّة الكبيرة ليضعوا صورَهم في إعلاناتِها التجاريَّة في محطات التلفزة وجميع وسائل الإعلام؟؟
حتى الآن لم يحصل ولم أدعَ من قبل أيَّةِ شركةٍ أو مؤسَّسةٍ للتصوير في صددِ دعاياتِها وإعلاناتِها وحملاتِها التجاريَّة الإعلانيَّة.
أبطالُ كمال الأجسام المفضلون لديكَ؟؟
أولا بروني كولمان والممثل والبطل العالمي آرنولد..
أسئلة شخصيَّة:
* البرج: للحمل. * الشراب المفضل: الماء.
* الأكلة المفضَّلة: المشاوي. * اليوم المفضل: يوم الخميس.
* العطر المفضّل: جوب (joop).
طموحاتكَ ومشاريعُكَ للمستقبل؟؟
يوجدُ لديَّ الكثيرُ من الطموحاتِ والمشاريع المستقبليَّة ، مثل: إفتتاح نادي ومعهد رياضي كبير جدا لجميع أنواع وفروع الرياضة وليس فقط لرياضة كمال الأجسام ومع بركةِ سباحة كبيرة.
وأطمحُ أيضا أن أشاركَ في بطولاتٍ عالميَّة لكمال الأجسام.. وأن أشارك في التمثيل في مسلسلاتٍ وأفلام محليَّة وعالميَّة.
كلمة ٌ اخيرة ٌ تحبُّ أن تقولهَا في نهايةِ هذا اللقاء؟؟
أشكرُكَ من أعماقِ قلبي يا صديقي الأستاذ حاتم على هذا اللقاء الجميل والمطوَّل.. وأدامَكَ اللهُ ذخرا للمجتمع ولمساعدةِ الناس جميعا ولتغطيتِكَ للأخبار والمواضيع الهامَّة والبنَّاءة… ولأجل اهتمامك الكبير بالمواهب والمبدعين، وخاصة المظلومين والمنسيِّين منهم -على مختلف تخصُّصَاتهم ومواضيعهم – في جميع أنحاء البلاد.. وأتمنَّى لكَ التقدُّمَ والنجاح الدائم في جميع مساعِيكَ المُباَركة.
وفي النهاية أحبُّ أن أوَجِّهَ كلمة َ شكرٍ إلى زوجتي وشريكةِ حياتي التي تُشَجِّعُني دائمًا في متابعةِ ومواصلةِ مشواري الرياضي وهي دائما تشاركني في تمارين المَشي لمسافاتٍ طويلة فتمشي معي دائما وبشكل يومي.. وهي التي تُحَضِّرُ لي طعامي الخاصّ كرياضي للمشاركةِ في البطولات الرياضيَّة لكمال الأجسسام…وبدونِها لا أستطيعُ أن أتقدَّمَ وأحصلَ على المراتب الأولى في مسابقات رياضة كمال الأجسام. ولقد صدقَ المثلُ الذي قال: (وراءَ كلِّ رجل عظيم امرأة).