الاحتلال يعلن حالة تأهب بعد استشهاد سعد دوابشة
تاريخ النشر: 08/08/15 | 12:12بينما تجري في قرية دوما مراسم دفن الشهيد سعد دوابشة، والد الشهيد الطفل علي دوابشة الذي استشهد ضحية إرهاب المستوطنين، أعلن جيش الاحتلال حالة من التأهب على طول شارع ’60’ في منطقة حوارة.
وأدى استشهاد الوالد، سعد، إلى حالة من الغليان في وسط الشعب الفلسطيني عامة، ومنطقة نابلس وقرية دوما بوجه خاص.
وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن كتيبة الاحتلال ‘أغودات ايوش’ في حالة تأهب قصوى. وقبيل تشييع جثمان الشهيد، سعد، قام جيش الاحتلال بنشر المزيد من قواته على شارع ’60’، حيث يتوقع أن تمر مسيرة التشييع من نابلس إلى دوما.
وجاء أن قوات الاحتلال ستبقى في المنطقة في محاولة لمواجهة احتجاجات الغضب المحتملة.
يشار إلى أن تدهورا خطيرا حصل في الحالة الصحية للشهيد سعد، يوم أمس، الجمعة، في مستشفى ‘سوروكا’ في بئر السبع، وأعلن فجر اليوم عن وفاته متأثرا بالحروق الشديدة التي أصيب بها جراء إلقاء الزجاجات الحارقة على منزله، من قبل مستوطنين إرهابيين، نهاية الشهر الماضي.
وكان دوابشة الوالد قد أصيب بحروق بنسبة 80% من جسده، وأجريت له 4 عمليات جراحية لإزالة الجلد المحروق، وزرع جلد جديد، إلا أنه توفي جراء التلوث الحاد الذي يتعرض له المصابون في الحرائق.
وعلم أنه تم نقل جثته إلى التشريح الطبي في نابلس، كي يشكل تقرير التشريح دليلا ضد جرائم إسرائيل لتقديمه إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
يذكر أن شقيق الشهيد ناصر كان قد قال في تصريح لـ’يديعوت أحرونوت’ على الشبكة، إنه ‘يجب على إسرائيل أن تعتقل المستوطنين الذين ارتكبوا الجريمة وتقدمهم للمحاكمة’. وأضاف ‘نحن نتطلع إلى السلام، ولكن ما حصل يذكر بأيام مظلمة في التاريخ، يذكر بجرائم النازية’.