الطلاق لا يبنى على ظنون وأوهام
تاريخ النشر: 13/08/15 | 11:22السلام عليكم ورحمة الله وبركاته زارني شخص بالأمس وكانت عندي ظنون قوية في أني علقت طلاق امرأتي على ألا أنتفع منه يشيء وظنون أقوى منها قد تصل إلى مرتبة شبه اليقين أو اليقين ألا أركب معه سيارته وقبل أن يأتي كان جالسا معه شخص آخر وهذا الشخص الآخر لما أراد أن يصطحبه الأول لزيارتي قال له سألحق بك ولم يأتي وأنا أعرف لماذا لم يأتي وذلك لأني قليل التعامل معه بسبب مثل السبب السابق مع الشخص الأول ( في أني علقت طلاق امرأتي على ألا أنتفع منه يشيء وظنون أقوى منها ألا أركب معه سيارته ) لكن هذا الشخص الثاني الذي لم يأتي ليست الظنون قوية في أني علقت طلاق امرأتي على ألا أنتفع منه يشيء ولكنها تدور بين الظنون والشكوك لأنها بدأت بخطرات في القلب ولا أذكر أني تكلمت بشيء ولما كان الحال كذلك بدأت في الأيام الأخيرة أستجمع قواي وأتعامل معه وأنتفع منه ببعض الأشياء حتى لا أكون متبع للظنون والشكوك لأنها غير معتبرة في حال الأشخاص العاديين فقلت فمن باب أولى في حق الموسوسين والسؤال الآن بدأت أتخيل الشخص الأول يقول لي لماذا لم يأتي فلان فقلت له: ( هو مثلك ) أنا متجنب التعامل معه بسبب ما ذكرت سابقا فالرجل لن يأتي فعلاقتي به صارت مقتصرة على السلام والكلام عندما أجده في المسجد أو العمل فهل بقولي ( هو مثلك ) أصبح الشخص الثاني مثل الأول وألتحق به مرة ثانية في اليقين أو شبه اليقين في عدم الانتفاع بشيء رغم أني بدأت في الأيام الأخيرة أتعامل معه لأن الأمر بالنسبة لي معه شكوك وظنون أقل من الشخص الأول الذي زارني فيصبح حاله في عدم الانتفاع منه بشيء مثل الأول فإذا انتفعت منه بشيء وقع الطلاق ؟ ثم كررتها ثانية وأنا أفكر فيها فقلت: ( هو مثلك ) فهل وقع الطلاق أثناء التكرار وكررتها ثالثة في اليوم التالي والسؤال الثاني قبل أن يأتي الزائر الأول بدأت نفسي تحدثني أنه إذا زارني واستضفته فيكون سبب في إنك انتفعت بحسنات الضيافة وأخذت الأجر والثواب بسببه المهم أني أعرضت عن كل ذلك واستضفته ؟ فهل يقع الطلاق بهذه الاستضافة ؟ وأنا أكتب إليكم الآن وقع في قلبي أن جلوسي معه فيه نوع من المؤانسة وهو انتفاع بالمؤانسة فهل يقع الطلاق بسبب الانتفاع بالمؤانسة ؟ وإذا فتحت هذا الباب سأقول أيضا وهويصلي معك في الجماعة فتنفع ويدعو لك مع المسلمين فتنتفع فهل وقع الطلاق في السؤالين السابقين رجاء إرسال الجواب على البريد الألكتروني.