الهجوم على مركبة الاسعافات العسكرية بالجولان ولوائح اتهام
تاريخ النشر: 10/08/15 | 12:24عممت المتحدثة بإسم الشرطة لوبا السمري بياناً وصلت نسخة عنه لموقع بقجة جاء فيه ما يلي: سمح اليوم الاثنين وللتو بالنشر، على انه استمرارا لتحقيقات شرطة الشمال وحدة التحقيقات المركزية “اليمار” في قضية الهجوم والاعتداء على الجيب العسكري، مركبة الاسعافات الاولية في منطقة هضبة الجولان، بداية مع اعتراض طريقه بمنطقة مجدل شمس دوار سلطان باشا الاطرش حتى قريبا من بلدة “نفيه اطيب”، الى الجوار من فندق “ريمونيم” مساء يوم 22.06 الفائت والتي اسفرت هناك لاحقا عن مقتل مواطن شاب سوري جريح واصابة اخر شاب سوري بجراح بالغة الخطورة ما زال يرقد نتيجتها رهينة العلاج بالمستشفى، الجريحان الذين كان يقلهما الجيب العسكري وهما بحالة التي وصفت بالطفيفة مع اعتراض طريقه من قبل حشد غفير من المواطنين الدروز سكان منطقة هضبة الجولان، شارعين رشقه باغراض مع تهشم نوافذه اضافة لاصابة جندي بجيش الدفاع الذي كان مع اخرين يستقلون هذا الجيب مرافقين الجرحى، بجراح طفيفة وهو والاخرون يحاولون ابعاد المواطنين المهاجمين الذين كان بعضا منهم كانوا من الملثمين المزودين بالعصي والسلاسل الحديدية والحجارة وردعهم الذي فشل حتى مع اطلاق الجنود عيارات نارية بالهواء وقنبلة هلع ومع قيام الحشد الهائج المكون من العشرات على اخراج الجريحين عبر نافذة الواجهة المهشمة واشباعهما ضربا شرسا مبرحا قاسيا مميتا، القضية التي تم التحقيق فيها في ظل امر حظر نشر تم تمديده للمرة تلو الاخرى في محكمة الصلح بالناصرة، وشمل حظر نشر تام شامل وكامل اللهم وباستثناء حقيقة تنفيذ اعتقالات لمشتبهين بالضلوع فيها، اعتقالات التي وصل اجمالي عددها الى نحو 27 مشتبه، والذين تم لاحقا اطلاق سراحهم مع تواصل التحقيقات بالنسبة لبعضا من ضمنهم ما عدا 2 مشتبهين، مواطن ومواطنة، الذين تم تمديد اعتقالهما للمرة تلو الاخرى وحتى نهار اليوم الاثنين حيث تم بالمحكمة المركزية بالناصرة التقدم بلائحة اتهام ضدهما وهما من بلدة مجدل شمس “بشيره محمود” البالغة من العمر نحو 48 عاما بينما الاخر “امل ابو صالح” البالغ من العمر نحو 21 عاما والذين ووفقا لمادة التحقيقات قام احدهما خلال الهجوم هناك بتناول عارضة خشبية موسعا بها ضربا احد الجرحى بالقسم العلوي من جسده عدة مرات بعدف قتله وحتى لنه تناول حجرا كبيرا القاة عليه بقوة كما وقامت المتهمة بالاقتراب من الجريح والقاء حجر كبير على جسده عدة مرات بالقسم العلوي من جسده بغرض قتله ومع ادراك الحشد الهائج وعلى ما بدا لهم من موت الجريحين قام. بالمغادرة الا انهم سرعان ما ادركوا ان احدهما لم يتوفى بعد فقاموا بالعودة الا ان الحيب العسكري تمكن من التملص والهرب والجريحين بحالة بالغة حتى الحرجة توفي على اثرها احدهما على اثرها.
بحيث وجهت لهما تهمة: الشروع بالقتل عمدا، هذا وتم في نفس الوقت ازالة امر حظر النشر التام والشامل الذي كان قد تم فرضه على كافة تفاصيل ومجريات هذه القضية التي اشرف على تحقيقاتها كبار المحققين في اليمار “احمد الشبلي” لواء الشمال جنبا الى جانب اعراب قائد المنطقة الشمالية اللواء زوهر دفير عن بالغ ارتياحه من مهنية طاقم التحقيقات والتوصل الى تقديم لوائح الاتهام ضد الضالعين واخرين لاحقا.