مَعْزُوفَةُ السَّايكْسِفُون
تاريخ النشر: 17/04/13 | 12:22 مَعْزُوفَةُ السَّايكْسِفُون المَطْرُوحَةُ على خَدِّ النَّدى
تُرَاقِصُ ثُمَالَةَ قَلْبِي وقَلَمِي !
وتَكْتُبكَ مَوْعِدًا آخَرًا مَعَ قَصَائِدي
تَكْتُبكَ كَنُورِ المَعَابِدِ
كَالمَذاهِب المُمَوَّهَةِ بالذَهَبِ
كَلَوْنِ اللَّوْزَةِ العِطْرِيّةِ
كَزَهْرَةِ الكُوْلونْيَا والنُّعْمَانِ
وكَآخِرِ طُيُور الحُبِّ عِندَ المَسَاء
تَكْتُبكَ وتَكْتُبنِي …
كَالنَغَمِ السَّرِيعِ
كَالمَوْجِ الَلَّطِيفِ
وكَآخِرَ لُؤلؤَةٍ تَسْجُدُ .. تَتَضَرّعُ وتَتَصوّفُ في قَلْبِ المَحَارِ
صفاء يا شمعه انت الله يخليكي ويزيدك أكثر واكثر
شكرا لك يا صفاء على هذه القصيدة. جميلة تشبيهاتك البلاغية الا ان التشبيه بالؤلؤة فاقها جميعا وبدرجات. رائع هو هذا التشبيه وفيه من العمق ما يروي.
أحييك.