الاسد: الشعب يقرر بقاء الرئيس او ذهابه
تاريخ النشر: 17/04/13 | 13:27أعلن الرئيس السوري بشار الأسد مساء اليوم خلال مقابلة تلفزيونية، أن الشعب هو من يقرر بقاء الرئيس أو رحيله، وذلك ردا على دعوات عربية وغربية لتنحيه، وحذر الرئيس السوري من امتداد الحرب إلى الأردن. وذلك في مقابلة بثتها مساء الاربعاء قناة "الاخبارية" السورية.
وقال الرئيس السوري في المقابلة، التي استغرقت ساعة، ردًا على الدعوات العربية والغربية إلى تنحّيه عن السلطة، "ما قامت به وسائل الإعلام الأجنبية هو (الترويج) إن هذا الرئيس متمسك بالكرسي.
هذا ما يطرح"، مؤكدًا أن "المنصب ليس هدفًا بحد ذاته".
شعبي مرجعيتي
وأضاف "ما يقرره الشعب في هذا الموضوع هو الأساس بالنسبة إلى بقاء الرئيس أو ذهابه. (…) المنصب ليست له قيمة إذا لم يكن له دعم شعبي".
وردًا على سؤال حول التحاور مع المعارضة، قال "سنحاور كل من لم يتعاون مع إسرائيل سرًا أو علنًا، وكل من لم يقبض الأموال لبيع الوطن"، مشككًا في الوقت نفسه بـ"وطنية" المعارضة. وتساءل "من هو المعارض الوطني؟ (…) الذي قبض أموالًا والأموال تحدد وجهة الكلام؟ (…) الذي كان صامتًا عندما بدأت العمليات الإرهابية، بل أوجد تبريرات للإرهابيين؟، شخص كان بالكاد يحصل على القوت اليومي نراه اليوم في الفنادق الفاخرة؟".
وتابع "إذا كان هناك تمويل، وهذا مؤكد، فهذا يعني أن قراره مرهون بمن يدفع.
كيف يكون وطنيًا إذا كان هناك من يدفع له؟".
وخلص إلى أن "كل معارضة تجلس في الخارج طوعًا لا يمكن أن تكون وطنية.
كيف تكون وطنيًا وأنت هارب في الخارج؟، لا مكان للمجاملات والنفاق في هذا الموضوع.
نحن نقول للخائن خائن، والعميل عميل، والانهزامي انهزامي".
تنظيم القاعدة هدفنا
وقال الأسد "إذا كان هناك مليون سوري يعارضون الدولة في سياستها، هل هذا معناه أن هذه معارضة؟، المعارضة هي معارضة منتخبة لها قاعدة شعبية. أين هي الانتخابات التي حددت حجم هذه المعارضة؟".
وتابع "لا نفاوض أشخاصًا ليست لديهم قاعدة". وأكد الرئيس السوري من جهة ثانية أن قواته تحارب حاليًا بشكل أساسي تنظيم القاعدة. وقال "هناك مجموعة من اللصوص، هناك مجموعة من المرتزقة تأخذ الأموال من الخارج مقابل أعمال تخريبية معينة.
وهناك التكفيريون أو القاعدة أو جبهة النصرة الذين يقعون كلهم تحت مظلة فكرية واحدة. اليوم نواجه بشكل أساسي تلك القوى التكفيرية".
وتابع "العنصر الأول والثاني أصيبوا بضربات قاسية جدًا، وهم إما انتهوا في بعض الأماكن، وإما انتقلوا قسرًا إلى العمل تحت مظلة القاعدة رغمًا عنهم"، مشيرًا إلى أن "القاعدة هي الحالة الطاغية في سوريا".
الأردن لن ينجو
إلى ذلك، حذر الرئيس السوري بشار الأسد من امتداد الحرب المستمرة في سوريا منذ أكثر من سنتين الى الاردن. وقال الرئيس السوري "الحريق لا يتوقف عند حدودنا، والكل يعلم أن الاردن معرّض كما هي سوريا معرّضة له".
واضاف في المقابلة، تعليقا على دخول "ارهابيين"، عبر الحدود الأردنية الى سوريا، "نتمنى من بعض المسؤولين الاردنيين، الذين لا يعون خطورة الوضع في سوريا وما يعني بالنسبة الى الاردن ودول اخرى، ان يكونوا اكثر وعيًا في هذا الشيء، لان الحريق لن يتوقف عند حدودنا".
واضاف "نتمنى ان يتعلموا كما تعلمنا من… مرحلة الاخوان المسلمين، تلك المرحلة الخطرة، وان يتعلموا ما تعلمه المسؤولون العراقيون، الذين يعون تمامًا اهمية الاستقرار في سوريا و(…) تعلموا ان الحريق في سوريا لا بد ان ينتقل الى دول الجوار".
استعمار جديد
من جهة ثانية، قال الاسد، الذي كان يتحدث لمناسبة عيد الجلاء في سوريا، (ذكرى جلاء آخر جندي فرنسي العام 1946)، ان "سوريا في مثل هذه الظروف التي تمر بها تتعرّض لمحاولة استعمار جديدة بكل الوسائل ومختلف الطرق".
وتابع "هناك محاولة لغزو سوريا بقوات تاتي من الخارج من جنسيات مختلفة، رغم انها تتبع تكتيكا جديدا يختلف عن التكتيك التقليدي للاستعمار، الذي كان ينزل بقواته الى المنطقة او كالاحتلال الاميركي للعراق وافغانستان".
ورأى ان "هناك محاولة لاحتلال سوريا من الناحية الثقافية، اي الغزو الفكري في اتجاهين: اما من اجل ان تذهب سوريا باتجاه الخنوع والخضوع للقوى الكبرى والغرب او باتجاه الخضوع للقوى الظلامية والتكفيرية.
نحن بحاجة اكثر بكثير الى التمسك بمعنى الجلاء والاستقلال".
ليبقى الاسد والا ذهبت سوريا – هذه مؤامرات ضد سوريا
شر البليه ما يضحك جد انه وقح وغبي وسافل متل هذا المخلوق الهلامي لم ارى في حياتي يقتل الشعب ويعتقله ويذبحه ويدمره ويجوعه ثم يتحدث بهذ الطريقه الحقيره
ليس من االمنطق أن تنشروا بجزء كبير من كلام هذا العلوي الشيعي لعنه الله كانكم بذلك تروجون لجرائمه
هؤلاء مرتزقه وهذه مؤامرات ضد سوريا -اصحو يا ناس