أمّتي لن تهون
تاريخ النشر: 17/04/13 | 13:38
حالَتْ بنا الأحوالُ حيثُ أصابَنا….وَهْنٌ فأحدثَ في النّفوسِ فُتورًا
وتقسّم الوطنُ الكبيرُ ممالكًا ……..صار التآلفُ للنّفوسِ نُفورًا
…
وتنافسَ الحكّامُ فيما بينَهُم ……….فالكلُّ يبغي سلطةً وقُصورًا
صالُوا وجالُوا في البلادِ كما ارتأَوْا …ملأُوا البلادَ ملاهِيًا وخُمورًا
وتآزروا في غَيِّهم وضلالِهم… بالغربِ مَنْ جاءوا سَمَا وبُحورًا
أممُ الضّلالةِ أنشَبَتْ أظفارَها …… والشّعبُ أصبحَ عائلًا وفقيرًا
وتكالبَ الأشرارُ شرَّ تكالُبٍ …..والغربُ صبَّ على البلادِ شرورًا
وَغَدا يسيلُ لعابُهُم مِنْ نِفْطِنا …….واستنزفوا رزقَ العبادِ دُهورًا
ما عاد في زمني صلاحُ خليفةٍ ……بل سادَ جاهلُنا وزادَ فُجورًا
فَقَدَ الشّبابُ نصيبَهُم من إرضهم..واستوطن الأغراب ساءَ مصيرًا
لا , لنْ يكونَ لنا مسالكُ نهضةٍ…..ما دام سادَتُنا دُمًى وقُشورًا
بالعلمِ والإيمانِ يرقَى شعبُنا ……….ويعيدُ مجدًا ماضيًا ومنيرًا
لا , لن نعود غدًا لسابق عهدنا…… ما لمْ نتبّرْ ما علَوْا تَتْبيرًا
ونعدُّ جيشًا من شبابِ بلادِنا ……….تسقي مماتًا للعدا وثُبورًا
وتدور أرْماحُ الرّجالِ على العِدا …تشفي الغليلَ وتَبْعَثَنَّ سُرورًا
رائع بكل معنى الكلمة ,, هذا هو حالنا وما نصبو إليه …كلّي أمل أن نعود إلى مستقبلنا من خلال ماضينا المجيد.دام إبداعك وتألقك أستاذي.